أبناء محافظة صنعاء :كفى تشويهاً للإسلام والمسلمين

صنعاء /إبراهيم القرضي
تهل علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية جمعاء في مشارق الأرض ومغاربها مناسبة دينية عظيمة والتي يحتفل بها المسلمون سنوياً بميلاد خير البشرية وأطهر بشر على وجه الأرض أخرج الناس من الظلمات إلى النور ومن الضلال إلى دين الحق والنور وسطع الكون ضياء بمولده الشريف, اختاره الله تعالى رسولاً ومبشراً ونذيراً وسراجاً وقمراً منيراً صلوات ربي عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين من أرسله الله رحمة للعالمين إنه النبي سيدنا محمد بن عبدالله بن عبدالمطلب بن هاشم صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.. ومحافظة صنعاء كغيرها من المحافظات اليمنية احتفلت بالمولد النبوي الشريف عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم, حيث بذل مكتب الأوقاف والارشاد بالمحافظة في عملية الاستعدادات والتحضيرات والترتيبات الخاصة بإحياء ذكرى المولد النبوي الشريف والتي توجت يوم الأربعاء الماضي بذلك المهرجان الحاشد في الملعب الرياضي, وهنا نلتقي عدداً من المثقفين والمواطنين بمحافظة صنعاء لنستشف انطباعهم وماذا تعني لهم ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم وكيف كان الناس يحتفلون به منذ زمن بعيد وما هو واجب المسلمين نحو هذه المناسبة الدينية العظيمة والجليلة:
كفى حروباً ومؤامرات
• الأخ العميد عبدالله العنسي ـ وكيل محافظة صنعاء:
أولاً نبارك لشعب الإيمان والحكمة بهذه المناسبة الدينية العظيمة على كل مسلم من البشرية ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبها أفضل الصلاة وأزكى التسليم, كما أنني أؤكد بأنه لو تمسكنا بخطى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ما وصلت أحوال الأمة العربية والإسلامية إلى ما وصلت إليه الآن من حروب ومؤامرات على بعضها البعض وبدون أبسط الأسباب.
ومن هنا أدعو كل من ينتمي إلى الإسلام والعروبة الحقة أن يعيدوا حساباتهم ويتقوا الله تعالى ولم شمل المسلمين ونبذ الطائفية والعنصرية والمذهبية والحزبية والعمل على حل الخلافات بطرق سلمية، ويكفي المواطن العربي المسلم أنيناً وأوجاعاً وقتلاً وقتالاً, ويجب علينا العمل على حل الخلافات بطرق سلمية, والمستفيدون منها هم أعداء الإسلام وتجار الحروب وعلى رأسهم إسرائيل.
ونتمنى أن يسود الأمن والاستقرار وطننا الحبيب وجميع الأمة العربية والإسلامية والله ولي الهداية والتوفيق.
اسوة حسنة
• البداية مع الأخ حسن حسن اسماعيل الشيبة الذي قال :
إن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف يعني الفرح به صلى الله عليه وآله وسلم بأمر القرآن قال تعالى “قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون” صدق الله العظيم والنبي صلى الله عليه وآله وسلم أعظم الرحمة كما قال تعالى” وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين” يعني تثبيت أفئدتنا، قال تعالى “وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك وجاءك في هذه الحق وموعظة للمتقين” ولا شك أننا اليوم بحاجة إلى تثبيت أفئدتنا بأنبائه وأخباره وصفاته صلى الله عليه وآله وسلم, فالاحتفال بمولد سيدنا نبي الله ورسوله وخاتم الانبياء محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم تعني لنا أشياء كثيرة مثل سيرته وصبره وأخلاقه وما عاناه من جهد وصبر وصمود لنشر الإسلام في بقاع الأرض وما لاقى من معاملة من الكفار الذين آذوه وكانوا يضعون الشوك في طريقه ولكنه كان صابراً مرابطاً شجاعاً صادقا أمينا يتحلى بأحسن الخلق ويرد المسيئة بالحسنة وصفه الله تعالى بحسن الخلق والتواضع والصدق والأمانة وكان قدوة حسنة كما قال تعالى “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة” صلوات الله وسلامة عليك يا حبيبي يا رسول الله يا أشرف مخلوق وأطهر بشر أرسلك الله رحمة للعالمين أجمع لمن اتبع الهدي هدي الحق, إن رسول الله عليه الصلاة والسلام له صفات عظيمة واختاره الله ليكون رسولاً للعالمين لنشر دينه دين الإسلام الذي هو دين الحق “قال تعالى ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين” فالإسلام دين السلام ودين التسامح ودين الرحمة ودين الإخاء والمحبة.
وإنك لعلى خلق عظيم
• الأخ علي الدغشي:
المولد النبوي الشريف لرسولنا وحبيبنا النبي الأمي سيد الخلق وأشرف الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين وهذا المولد نحتفل به سنويا لأن الاحتفال بمولده الشريف واجب ديني وواجب كل مسلم في جميع المساجد لكي يعرف الناس رسالته السماوية ويعرفوا سيرته النبوية وكيف كان يحاور الكفار وكيف كانت أخلاقه الطيبة التي وصفها الله بالقرآن الكريم قال تعالى “وإنك لعلى خلق عظيم” فالرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان يتميز بصفات حميدة وأخلاق عالية وأرسله الله رحمة للعالمين ليخرجهم من ظلمات الجهل والكفر إلى نور الإسلام والإيمان بالله سبحانه وتعالى وهذا المولد يذكر المسلمين بأن الإسلام هو دين سلام رغم ما يتعرض له اليوم من قبل الامبريالية الأمريكي صهيونية من تشويه للإسلام والمسلمين, فالإسلام ينبذ الإرهاب وينبذ كل ما يشوه به لأن هناك مؤامرة على الإسلام بتشويهه رغم أنه دين سلام وتسامح ويرفض الإرهاب بكل أنواعه ويرفض الاعتداء على الغير إلا للدفاع المشروع لمن اعتدى قال تعالى “ولا تعتدوا أنه لا يحب المعتدين” وقال سبحانه وتعالى “ومن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم إنه لا يحب المعتدين” صدق الله العظيم, فالاحتفال بالمولد النبوي الشريف سعادة كبيرة تذكرنا بسيرته صلى الله عليه وسلم وكذلك سماحة قلبه, فكان يرد الإساءة بالإحسان لأنه رسول الرحمة من الله تعالى للعالمين فهو رسول الهداية والرحمة وعلى المسلمين اليوم أن يتحدوا لأن الاتحاد قوة وأن ينصروا الإسلام قال تعالى “وإن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم” ومولد النبي عليه أفضل الصلاة والتسليم له معانٍ ودلالات سامية تتجلى معانيه بأن يكون المسلم قدوة حسنة كما قال تعالى “لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة” صدق الله العظيم كما أن أهمية الاحتفال بمولده تعتبر من شعائر الله ومناسبة دينية عظيمة وعزيزة على قلوبنا جميعاً صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه, اللهم صل وسلم وبارك وترحم وتحنن على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد الطيبين الطاهرين وسلم تسليما كثيراً, ونحن والمسلمون جميعاً نحتفل به كل عام صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين.
وجوب الاحتفال بالمولد النبوي
الشبل محمد القرضي: مما لا شك فيه بأن ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه أفضل الصلاة والتسليم لهذا النبي الأُمي الشريف بعثه الله رحمة بالمؤمنين الذين آمنوا بالله تعالى وبرسالته صلى الله عليه وآله وسلم نبياً ورسولاً فنشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونشهد أن محمداً رسول الله أرسله ليبين طريق الحق ويبشر المؤمنين بالجنة والكافرين بالنار فبمولده أضاءت الدنيا بنور الهداية والخير والإسلام, والحقيقة أن على كل مسلم أن يحتفل بمولده المبارك والشريف لنستعرض أو نتعرف على رسالته المباركة وصفاته المميزة وعلى كل الآباء أن يلزموا أطفالهم للاحتفال به من خلال حضور الاحتفال لكي يتعرفوا على سيرته وصفاته لكي يغرسوا في نفوسهم المعاني والأهمية من الاحتفال به وأن يكثروا من الصلاة والسلام عليه لأنه نبي الأمة الإسلامية وشفيعنا يوم القيامة, فالاحتفال به سنوياً واجب ديني لأن الاحتفال به هو إحياء لذكرى مولده الشريف صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.
نبي صبر واحتسب
• الأخ محفوظ محسن سناح:
ذكرى المولد النبوي الشريف مناسبة عظيمة ويجب على المسلمين الاحتفال بهذه الذكرى العظيمة وإحيائها كونها واجبة سنويا صلوات الله وسلامه عليه وعلى آله الطيبين الطاهرين, لقد جاهد الكفار والمنافقين وتلقى أشد أنواع الأذى ولكنه كان صابراً على أذى الكفار, وهذه من صفاته الحميدة وعلينا أن نتعظ من سيرته المباركة ونتدبرها جيداً ونأخذ القدوة الحسنة من رسول الله محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم.
وما أجملها من مناسبة دينية عظيمة كل عام نحتفل بها جميعا وستبقى هذه الذكرى العظيمة خالدة مدى الزمن اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت وباركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد.

قد يعجبك ايضا