هذا هو الإسلام
عصام حسين المطري
الإسلام دين المحبة والسلام يمقت الإرهاب المرفوض ويعلي من شأن الإرهاب المفروض قال الله سبحانه وتعالى في محكم الآيات البينات “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”.
ولذلك كان دين الإسلام وما يزال دين الفطرة البشرية السوية التي تعاف وتستجرم قتل النفس البشرية دون مبررات ومسوغات كقتل النفس في أرض النزال والجهاد، فهذا مباح حلال لكن قتل النفس المحرمة قتل الأبرياء من الناس من الذين ليس لهم في الأحداث ناقة أو جمل حيث يحسن بنا هنا أن نعد العدوان السعوأمريكي على اليمن بأنه إرهاب كامل وتام إذ يتم الاعتداء على المواطنين الضحايا الأبرياء, وهذا الإرهاب الغاشم يجب أن يستأصل من على الوجود لا سيما وأن الدين الإسلامي الحنيف يدعو معتنقيه إلى تمثل خلق الإحسان وفي هذا الصدد يقول النبي والرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: “إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته, فهذا هو الإسلام الذي يحارب المبتدعة والابتداع السيء فلا مكان للإرهابيين والقتلة من أذناب العدوان السعو أمريكي الذين ينبرون إلى مكافحة الإرهاب وهم الإرهاب بعينه الذين عاثوا في البلاد فساداً وإرهاباً.
لقد كرم الله سبحانه وتعالى بني آدم يقول الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه “ولقد كرمنا بني آدم وحملناهم في البر والبحر ورزقناهم من الطيبات وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا” فيا معشر اليمانيين إطرحوا اسلتحكم وتوحدوا ضد الإرهاب الأكبر الذي تمارسه الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية الذين يحضرون لطبخة إرهابية عن طريق ما قامت به السعودية من توسيع دول التحالف وتكوين جيش الإرهاب أهل الوسطية والاعتدال فلنقاتل دعاة الإرهاب السعو أمريكي الذين باض شيطانهم وفرخ, فهم أعداء العالم الإنساني يسعون إلى بسط النفوذ والسيطرة على الثروات وإلى لقاء يتجدد بكم والله المستعان على ما يصفون.