معمø◌ِر والعامري.. وزير في ورطة..!

 -  لن أقول قاتله اللø◌ِه.. لأنني معجب بكل حواراته على قناة «السعيدة».. وأتمنø◌ِى له العمر المديد والجسد الرياضي الرشيق.
إنه الفقيه الإعلامي المتألøöق محمø◌ِد العامري.
• استضاف أخ
عبداللø◌ِه الصعفاني –
لن أقول قاتله اللø◌ِه.. لأنني معجب بكل حواراته على قناة «السعيدة».. وأتمنø◌ِى له العمر المديد والجسد الرياضي الرشيق.
إنه الفقيه الإعلامي المتألøöق محمø◌ِد العامري.
• استضاف أخانا معمø◌ِر الإرياني وأوقعه في ورطات على مدار اللقاء.. وجø◌ِه أسئلة حرø◌ِاقة لم يكن الوزير الشابø جاهزا◌ٍ للردø عليها ربø◌ِما بحكم السن والعين وفي الغالب الأعمø لأن وزارة الشباب والرياضة مجر◌ِøد مسلسل من الفشل وخيبة الأمل.
• ظهر المذيع العامري بلياقة وحرفنة الأرجنتيني ميسي.. فيما ظهر وزير الشباب بصورة ذلك اللاعب الذي كان يفرض على زملائه أن يتولى بنفسه تنفيذ ضربات الجزاء في ملعب الظرافي فلا تعود الكرة إلاø◌ِ من مدرسة سيف.
• تابعت الأسئلة والردود.. فظهرت الإجابات مرتبكة فاقدة للفكرة والموضوع والإنجاز.. وكأنø◌ِما لاعب مربوط القدمين إلى كيس من الرمل.. ولعلø◌ِه نزل إلى الملعب بدون تدريب.. بدون بوتي.. بل وبفانيلø◌ِة «علاø◌ِقي».
• سأله مقدøöم البرنامج عن الإنجاز.. فقال : إننا نحتاج إلى «صحوة» بعد أن أنجزنا في وزارة الشباب مهمø◌ِة إعادة ما أسماه اللعبة الإسلامية «البنجاك سيلات».. ولم ينس الإشارة إلى إنجاز عقد ثلاثة مؤتمرات صحفية.
• أردت أن أسمع عن إنجازات للوزارة في الأعوام الأخيرة لعلøöي أطøلع على شيء ربø◌ِما جهلته.. فإذا هو يتحدø◌ِث عن 1990م وكيف كان عندنا مجلس أعلى للرياضة وفي عدن مجلس أعلى للرياضة.. وكان عندهم «أشيد» فأصبح عندنا «أشم».. شوفوا الكرة عندما تخطئ المرمى إلى الهواء البعيد.
• وعلى مدار اللقاء فإن الوزير الذي يقف على رأس صندوق تصل إيراداته السنوية إلى قرابة أربعة مليارات ريال ظلø◌ِ يشكو ضيق حال اليد.. متمسøöكا◌ٍ بأننا نحتاج إلى «صحوة» تعزøöز إنجاز إعادة رياضة «البنجاك سيلات» الإسلامية.. وسألت نفسي: هل الألعاب الأخرى غير إسلامية¿ أم أنها موضة وزراء يقسمون المقيل الواحد إلى ثلاثة مقايل تبعا◌ٍ لغرف صناعة القرار الممتدø◌ِة بين الستøöين والسبعين وما خلفهما¿
• منذ تعرøفنا على هذه الكرة الجلدية المنفوخة بالهواء الفاسد لم يتوقف الدوري.. وها هو يتوقø◌ِف رغم المليارات التي تضخø من الميزانية العامø◌ِة وعائدات التدخين والقات والخرسانة.. صندوق للنشء ولا وجود لمسابقات تحتضن الناشئين ومنتخب كرة قدم آخر إنجازاته أنه لم يحقøöق أيø فوز في ستø عشرة مباراة متتابعة.. وكأن شبابه يأكلون من أملاك الجامع.
• العامري يواصل أسئلته: طيب بلاش الكرة.. هل عندنا في اليمن مسبح واحد¿ هل عندنا بطل واحد في السباحة.. بطل واحد – جملة عارضة – كل هذا ونحن نطلø على ثلاثة آلاف كيلو متر من الشواطئ والجزر¿
• أنتم ياوزارة الشباب سبب خروج الشباب إلى الساحات.. أين دوركم في مكافحة الإرهاب والتطرø◌ْف والقات والمخدøöرات.. أزكمتم أنوفنا.. هكذا يقول مقدøöم البرنامج.. فلا يلقى غير ردود عن الميزانية والمليارات التي لا تكفي.. والعشرة الوكلاء ووجود قيادات غير مؤهø◌ِلة وجاء بعضها بالوساطة وتوقيعه هو الآخر لاتøöفاقية هيكلة لولا أن المنظø◌ِمة الخارجية هربت بعد التوقيع.. فضلا◌ٍ عن الشكوى من أن غيره من الوزراء حصلوا على خمس سيارات.
• ومع الأمل بأن يصبح لوزارة الشباب وزير مثل طيøöب الذكر وصاحب إنجاز الصندوق وقانون رعاية النشء والشباب الدكتور عبدالوهاب راوح.. كنت أتمنى على الأخ معمø◌ِر الإرياني – فقط – أن يدخل اللقاء وقد قام بما تيسø◌ِر من عمليات الإحماء والتسخين لتجنø◌ْب إصابات ملاعب القنوات الفضائية بدلا◌ٍ من تصديع رؤوس المشاهدين بشكوى المليارات التي لا تكفي وإنجازات المؤتمرات الصحفية الثلاثة واستعادة اللعبة الإسلامية والدعوة إلى الصحوة والتبشير بأنه شاهد من الحكومة الحالية ما قاله بأنه يفرح القلب.

قد يعجبك ايضا