الحدائق وجه المدينة المشرق
فؤاد عبدالقادر
في الأعياد عيد الفطر وعيد الأضحى المبارك بل أيضا في المناسبات الوطنية وأعيادها نتذكر الحدائق والمتنفسات نحن بأمس الحاجة إليها لمثل هذه المناسبات.
الأطفال وأفراد الأسرة من نساء ورجال يذهبون في مثل هذه الفرص التي توفرها الإجازات للذهاب إلى الحدائق والمتنفسات لقضاء ساعات طويلة من المرح والفرح.. يجتمع كل أفراد الأسرة, يجد رب الأسرة وربة الأسرة فرصة للترويح عن النفس وقضاء أوقات طيبة.. لهذا تهتم كل دول العالم والوطن العربي على وجه الخصوص والدول الإسلامية وغيرها بإقامة مثل هذه الحدائق والمتنفسات وتخصص لها مساحة واسعة من الأرض وتقيم عليها هذه المتنفسات.. ليس فقط بناء أرض الحديقة لكنها تقوم بتشجيرها والاهتمام بها مثل بناء المطاعم والبوفيات النظيفة التي تقدم خدمات جميلة للمواطن.. تضع عليها الحراس والمسؤولين لمتابعة كيف تعمل هذه المنشآت أيضا تضع فيها ألعاب الأطفال والكبار وتشرك معها القطاع الخاص لتمويل مثل هذه المشاريع فمن غير المعقول والمقبول أن يذهب المواطن وأطفاله وأفراد أسرته إلى هذه المتنفسات والحدائق ولا يجد كوب ماء يشربه أو شيئا يأكله.
يا عالم نحن بحاجة إلى المتنفسات لأنها مظهر جميل ومشرف في الأول والأخير لوجه المدينة المشرق وكل عيد وأنتم بخير وعافية.