نهاية الظلمة والمستكبرين في الأرض ليست ببعيدة يا آل سعود¿

قال الله تعالى ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون …) وقد قص الله تعالى على نبيه الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم الكثير من قصص المستكبرين على الله في الأرض وكذلك الظالمين والجبارين والطغاة والمترفين وكيف كانت نهايتهم وسوء خاتمتهم, وكان الأعظم جبروتا وكبرياء في الأرض, هو الفرعون الأكبر وهامان وقارون وكيف أغرقهم الله وخسف بهم الأرض فكل من استكبر على الله وتطاول على عباده كان مصيره الخزي في الحياة الدنيا ,وعذاب شديد وأليم وعظيم يوم القيامة . قال تعالى في حق بعض هؤلاء الطغاة والمستكبرين 🙁 قالوا ربنا اطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا…ربنا آتهم ضعفين من العذاب والعنهم لعنا كبيرا)(الأحزاب 68) .
إن مصير ملوك وطغاة وجبابرة ومتكبري آل سعود ستكون كنهاية فرعون وملأه , لأنهم استكبروا في الأرض وطغوا وبغوا وقتلوا وشردوا وأسرفوا واستبدوا واستعبدوا واستضعفوا الشعب اليمني وأفسدوا من في الأرض ويدعون بأنهم خدم وسدنة بيت الله الحرام الذين اتخذوا منه منطلقا لإرهابهم وإسباغ ما يقومون به من أعمال إجرامية في حق الشعوب المستضعفة بسباغ الدين وإن ما يدفعهم إلى تلك التصرفات الطائشة والتدخل في شؤون الآخرين وتدمير وتخريب بنيانها إنما هو واجب ديني وفي مصلحتهم كما هو الحال في سوريا واليمن , وبما يعطيهم الحق في تلك التصرفات الرعناء باعتبارهم حراسا وسدنة لبيت الله الحرام وإن ذلك من صميم الدين والقصد من وراء ذلك التدخل السافر في شؤون الدول الإسلامية وتدمير مقدراتها إنما هو في مصلحة شعوبهم .ولم يدركوا أن الشعوب الإسلامية تعلم علم اليقين أن أسرة آل سعود إنما هم فاسدون وماكرون وطغاة وجبارون ومسرفون في الأرض ومترفون ومستكبرون ومتسلطون ومتآمرون إنما يقومون به من مؤامرات وفساد وكذب وخداع للشعوب ليس له علاقة بالدين وإن قتلى وجرحى ويتامى ومشردي أشقائنا في سوريا وهم بمئات الآلاف هاموا على وجوههم إلى أرض أوروبا إنما هم ضحايا مملكة آل سعود على بلادهم وعلى أرضهم وهم من دفع الملايين للإرهابيين واستقدامهم إلى الأراضي السورية وأمدوهم بالمال والسلاح ودفعوا بهم إلى قتال الشعب السوري وما ذلك إلا حقدا وحسدا وانتقاما من الشعب السوري الأبي الذي يواجه دولة الاحتلال الصهيوني وذلك عقب كلمة أو هفوة تفوه بها الرئيس السوري حينما خذلت السعودية المقاومة في جنوب لبنان ووصف موقفهم المخزي بأنصاف الرجال .
فما كان من طغاة السعودية إلا أن أجمعوا أمرهم مع يهود العالم وحاميتهم جميعا أمريكا وقرروا الانتقام من الشعب السوري حتى دمروه وشردوه وشتتوا أبناء الشعب السوري إلى جميع دول العالم.وكذلك الحال أبوا إلا أن ينتقموا من الرئيس القذافي على إثر مشادة كلامية بين الملك عبدالله وبين الرئيس القذافي الذي تطاول وتهجم على الملك عبدالله وأجمعوا أمرهم مرة أخرى وتآمروا على التخلص من القذافي والقضاء على الشعب الليبي.وهكذا بددوا أموال بيت الله الحرام وسخروها واستخدموها في تدمير الشعوب العربية والتآمر عليها لمجرد أنها تعترض على سياستها أو أنها تحاول أن تستقل بقرارها أو تنفرد باتخاذ ما تراه مناسبا في صالح شعوبها , فلا صوت يعلو فوق صوت آل سعود, ومن ضمن الدول التي ادخلها آل سعود في أجنداتهم وحقدهم في سلسلة تآمراتهم والتي عملوا على إفقارها والاستهزاء بها وبأبنائها وباستحقارهم وإذلالهم واستضعافهم والإساءة إليهم والاستكبار عليهم وحرمانهم من العيش الكريم إلى جوارهم هم أبناء الشعب اليمني الذين لم يمسوا الشعب السعودي بأي أذى وإنما هم أناس مكافحون وكادحون وعندهم الإرادة والرغبة في أن يعيشوا أحرارا غير مستعبدين أو مذلولين أو مستضعفين وبالتالي فالشعب اليمني كان يعتبر الشعب السعودي شعبا طيبا ومضيافا وكريما وجارا مسالما, ولكن حكام آل سعود الطغاة حاولوا القضاء على تلك الصفات وجعلوا من الشعب اليمني شعبا عدوا لهم ومغضوبا عليه ومنبوذا ولا يستحق أن يعيش حرا كشعوب العالم الحر . فأبوا إلا أن يجعلوه هدفا لهم وينبغي القضاء عليه وتدمير كل ما قام بانجازه حتى يظل شعبا جائعا مشردا ومتسولا وهو يملك من الثروات المحلية ما يجعله أغنى شعب في جزيرة العرب .
إن هذه الهجمة الشرسة على اليمن وأهله وهذا العدوان الغادر والوحشي ما هو إلا حقد على الشعب اليمني بأكمله وليس مقصورا على جماعة الحوثيين كما يدعون ويزعمون . فهل قصف المنشآت المدنية وتدمير البنية التحتية للشعب وتدمير المعسكرات والكليات العسكرية والمصانع والطرق والجسور والمدارس والجامعات والمعاهد الفنية هلي هي من ممتلكات الحوثي وصالح أم أنها ممتلكات الشعب اليمني المكافح والمناضل , أن هذا الحقد وهذا العدوان السافر والفاجر لا يدع مجالا للشك أن آل سعود ظلمة وفاجرون وفاسدون وعابثون ومجرمو حرب وقتل وهم غير عابئين بأية نتائج أو عواقب وخيمة تنتظرهم قد تترتب في ما بعد على أفعالهم وجرائمهم في حق الإنسانية والطفولة في اليمن وما سوف تقوم به المنظمات

قد يعجبك ايضا