سلطنة عمان ومواقفها الإيجابية مع الجيران..!!
من السبت إلى السبت
عندما تولى جلالة السلطان قابوس بن سعيد الحكم في عام 1970م وضع سياسة خاصة للسلطنة متوازنة وموضوعية بعيدة عن التنظيرات السياسية المعروفة , سياسة لبت احتياجات عمان خصوصياتها وتاريخها وحضارتها وطبقا للشريعة الإسلامية وتاريخ عمان الحضاري واستطاع السلطان قابوس بن سعيد من ذلك الوقت أن يبني مجتمعا واعيا حضاريا مسلحا بالعلم وبالمنجزات الحضارية وأن يبني اقتصادا حرا متميزا وأن يبني علاقات قوية مع الجيران ومع دول العالم أجمع ولذلك فقد عرفت عمان عام 1982 م ووجدت اقتصادها حتى الآن لا زال كما هو عليه في ذلك الوقت وأن السلطان من ذلك الوقت كان صادقا مع شعبه ومع العالم وأي مشروع يعلن عنه ينفذ بوقته كما حدث مثلا أن أعلن عام 82 م أنه سيبني جامعة وسيفتتحها عام 86م وكان صادقا في ذلك الأمر فبدأ إنشاؤها عام 82م وافتتحها عام 86م وكنت ممن حضروا افتتاح تلك الجامعة لأنني تابعت الموضوع من البداية وهذا على سبيل المثال فقط كما أن سلطنة عمان قد تميزت بمواقفها الإنسانية والشجاعة في مختلف القضايا كما هو حال نوقفها من الحرب العراقية _ الإيرانية حيث بقت محايدة حتى النهاية وكذلك موقفها من جمهورية مصر عندما قاطعها العرب ونقلوا الجامعة إلى تونس بقت علاقات السلطنة مع مصر كما هي دون تغيير حتى عاد العرب إلى مصر ونذكر موقفها الشجاع مع العدوان السعودي الأمريكي ضد اليمن حيث هي الوحيدة من دول الجوار التي لم تشارك في التحالف مع دول العدوان ضد اليمن وبقت محايدة وتبذل جهودا كبيرة لرأب الصدع وحل مشكلة الحرب بين السعودية واليمن والأطراف اليمنية , كما أن عمان تتقدم وتنمو وليس هناك أي مجال للمقارنة بين عمان قبل عام 1970م واليوم فالفارق شاسع كما بين السماء والأرض وكيف يستطيع الإنسان أن يقارن بين الجهل والعلم والنور والظلام وهذا هو حال سلطنة عمان في معركتها خلال أربعة عقود وهي معركة حضارية تضاهي الدول المتقدمة الحضارية في زمن قصير وتحلق بالركب الحضاري في سرعة فائقة وهمة عالية وخطوات إلى الأمام متقدمة وما إن تصل إلى ما وصلت اليه لولا التفاف المواطنين حول قيادتهم الرشيدة وتمسك عمان بتقاليدها وحضارتها وخصوصياتها والدخول مع العالم في مجال العوم الحديثة والتقدم بكل ثقة بالنفس وبفضل الله والأمن والسلام والاستقرار الذي تعيشه وساهمت في البناء والإعمار مع دول العالم على قدم وساق ولازالت السلطنة تعمل وتواصل السير نحو الآفاق المستقبلية وتعمل من أجل تحقيق الأمن والسلام في منطقة الخليج والجزيرة العربية بكل قوة وإرادة وتفاعل إيجابي وخاصة مع جارتها اليمن التي حلت مع اليمن مشكلة الحدود بين البلدين الجارين الشقيقين.
تعز في عهد الأتراك ..¿
يقول مؤلف كاتب ( الإحسان في دخول مملكة اليمن في ظل آل عثمان ) عبدالصمد إسماعيل الموزعي من أبناء تعز إنه استبشع من خلال عرضه للأحداث طريقة العثمانيين في التمثيل بالقتلى والمغضوب عليهم وكانوا قد أدخلوا أساليب من القتل لا يقرها العرف ولا الشرع كسلخ جلد المقتول وهو لازال على قيد الحياة وكوضعه في كيس كبير وإلقائه من شاهق الى غير ذلك من طرق تستبشعها الفطرة السليمة فهل يتذكر أبناء تعز هذه الجرائم¿¿