سياسة الأخضرين !

العابثون بأمن الوطن في مملكة آل سعود يقضون الليل والنهار في مؤامرات وبحث دائم ولا متناه عن ثلاثيات الإمعان في تخريب البلاد وإعادتها إلى واقع ما قبل ستينيات القرن المنصرم وتكديس الثروات والأموال في الأرصدة البنكية سواء أكانت سويسرية المنشأ أو أوروبية الهواء أو أميركية الماركة بموازاة طموحات العودة وهي هنا ثالثة الأثافي إلى تجارب سلطوية أكل عليها الدهر وشرب..
تجمهرات الساسة في مملكة آل سعود في معظم الأوقات في البحث عن سينايورهات مكثفة من متواليات الإرضاء لأمراء مملكة آل سعود مستغلين حالة المعاناة المتفاقمة لدى عموم الشعب اليمني..
يكيف معظم الماكثين في البلاطات الملكية والأميرية ما يدور في الوطن لمصلحة نفعيات ذاتية وأنانية بإفراط شديد في المصالح العليا للبلاد التي تتطلب عدم التماهي مع رغبات ونزوات الهدم والتخريب والعبث بكل المنجزات التاريخية التي حققتها الثورتان السبتمبرية والاكتوبرية والمنجز العظيم المتمثل في الثاني والعشرين من مايو ميلاد دولة الوحدة..
بينما يقضي اليمنيون ليلهم ونهارهم في متواليات القلق الشديد يعيش الساسة اليمنيون في مملكة آل سعود بشاليهات فارهة وترفيه عالي المستوى على حساب آلام وعذابات اليمنيين..
بعض هؤلاء استطاعوا أن يجنوا حصاد المكوث في تلك البلاطات عبر امتيازات وأموال وأعطيات وحوالات تتوزع ما بين الأخضرين السعودي والاميركي..
في حين ينتظر البقية أدوارهم في حصاد الغنائم للوصول إلى طوابير الأخضرين للوصول على حساب مأساة شعب يتغيا بلوغ مراحل الاستقرار والأمن ذات يوم لا يبدو انه بوجود هؤلاء سيكون قريبا.

قد يعجبك ايضا