من السبت إلى السبت…انظروا إلى الكهرباء وسحر قواها..¿

مخترع الكهرباء تومس اديسون كان إنسانا حيويا عمليا ومحترما أسعد الإنسانية كلها باختراعه للكهرباء هو الذي غير مسار العالم, وتعتبر الكهرباء من المؤثرات المهمة والرئيسية في حياتنا اليومية, فالكهرباء كشريان الدم الذي يغذي أعضاء الجسد والمرحوم أحمد حسين المروني قال قصيدة عند افتتاح مدرسة بلقيس بعدن أشاد بالكهرباء كمنجز حيوي كبير وكان من ضمن القصيدة التي قالها المروني البيت التالي:
انظروا الكهربا وسحر قواها
إنها اليوم للحياة دعامة
ولعل أديسون لم يكن يتصور أن يأتي زمان ليقوم الإنسان المتخلف بقطعها والعبث بها وحرمان الناس منها, فكان من أهداف العدوان السعودي الأمريكي وأعوانهم في الداخل ضرب الكهرباء في مارب كمنجز من منجزات العدوان وهدف من أهدافه الغاشمة بالإضافة إلى وجود بعض الإخوة المواطنين في مارب يقومون بمنع مهندسي الكهرباء من إصلاحها فمن قبل العدوان بسنوات كان يقوم بعض المأجورين بضرب شبكة الكهرباء وتحطيمها بالخبطات ليعاني الإنساني اليمني من غياب أهم شريان للحياة اليومية وهو الكهرباء, ونحن من خلال هذا المقال نرجو من الإخوة المشايخ والعقال والمواطنين في مارب أن يجعلوا من هذه المحطة وكأنها حقهم وأن يعملوا على حمايتها ومعاقبة كل من تمس يده هذا المنجز الحيوي الهام, وأن يثبتوا للعالم كله أن أهل مارب يرثون حضارة تضرب بأعماق التاريخ وليسوا هواة لعب بالكهرباء , ويعلم الجميع أن اليمن قبل الثورة كانت تعاني من الجهل والفقر والظلام الدامس وكان الفانوس أو اللمبة والشمعة هي التي لديه للإضاءة ولكن الله سبحانه خلق لنا هذا النور الذي يضخ من أجهزة الكهرباء وشبكتها لتصل الكهرباء إلى كل محافظة وكل بيت لينعم بها الناس ويسيرون بها أعمالهم ومصانعهم ومشاغلهم من خلالها, فبدون الكهرباء تتعطل مصالح الناس وتتوقف جميع الأعمال ويعيش اليمن اليوم في ظل العدوان السعودي الأمريكي الهمجي في ظلام دامس ولا زال ,لأن العدوان هذا عدوان خبيث وحاقد ومنتقم حتى على الكهرباء والأستاذ المروني حين قال إن الكهرباء أصبحت للحياة دعامة في ذلك الوقت الذي كان الشعب اليمني يعيش فيه في ظلام دامس عدا بعض المنازل التي كانت في صنعاء أما بقية المحافظات فلم تكن توجد فيها كهرباء, واليوم العدوان السعودي الأمريكي يريد أن يعيد اليمن إلى الخلف ألف عام لأنه عدوان جائر ومتكبر ولا يعرف في قاموسه إلا لغة القتل والدمار ومصالحه هو فقط.
شعر:
الكهرباء ببلدتي مقطوعة
فكأنني بعباءة ملفوف
قد خانني نظري فعندي في الدجى
العنز بغل والمهاة خروف
إغماض عيني في الظلام وفتحها
سيان, إني بالدجى محفوف
وقصدت مدخل غرفتي فأضعته
فأنا إلى شباكها مجروف
جاري هوى وسط الظلام بحفرة
فمضى يخور ولونه مخطوف
ومشى يسب الكهرباء وحالها
والشتم همهمة هنا وحروف
نطح الجدار صديقنا لما مشى
فبكى له سقف وأن رصيف.

قد يعجبك ايضا