عبد الجليل جازم
ن……والقلم
كنت أريد أن أكتب عن الصديق شهيد القلم عبد الكريم الخيواني , لكنني بعد أن سمعت آخر ما قاله في برنامج اذاعي سابق لعبدالله عبد الله ألحيفي (( غادروه نفاقكم وخوفكم ان كنتم تريدون المستقبل )) , قلت : يكفي هذا , فهو ابلغ من كل كلام , فقد قال في الجملة الصغيرة , وهي في كبر هذا البلد في حقيقة الأمر كل ما يفترض أن يقال , ليكون الباقي علينا أن أردنا , الخيواني باختصار استشهد قبل أن تناله الرصاصات الغادرة !! فقط يكون السؤال في لحظة غادر العقل الرؤوس : من التالي ¿ لنجهز كل نفاقنا وخوفنا , ونغني للذاهب ثلاثة أيام , ونعاود الانخراط في اللت والعجن , الذي تحول إلى أسوأ العاب الأطفال , إذا كان هناك العاب سيئة للبراءة , وأنا أشك في ذلك !! , ما بالنا ¿ نفقد عقولنا كل لحظة¿ يسفك الدم اليمني ونحن نتفرج , غير آبهين , وسندمن على مشاهد الدم , كما أدمنا , على التعب , والفساد , والقلق , وعلى من تزوج أمنا كان عمنا !! والدنيا عوا في , يوم لك ويوم عليك , يمنيا كل الأيام علينا !! , فقط من افسدوا ومن تحولوا إلى أكوام من الفساد هم من يعيشون في هذه البلاد !! , ذهب الخيواني والقائمة مليئة بمن سيتبع , على أن شرفاء , ونزيهي ضمير , البلاد مليئة بهم , خذ هذا الرجل الأستاذ عبد الجليل جازم , من يعمر تعز بأخلاقه وأدبه , وصمته النبيل , من التربية والتعليم , إلى المدارس التعزية كلها , إلى الأندية بدون استثناء , وعلى رأسها الطليعة , بداياتنا , وحيث لا تزال آثارنا هناك , من عبد الرشيد , إلى فاروق , وعبد الحميد الشاوش رحمه الله , إلى علي حسن الذي لا تدري هل لا يزال موجودا ¿¿ , أين عبد العزيز القاضي أحد نبلاء شارع 26 سبتمبر عنوان تعز الأبرز ¿¿ , عبد الجليل جازم يعاني , والكل يتفرج , وهي عادة يمنية رسمية بامتياز , وفي هذا الظرف , لن نحمل الرسمي أكثر مما هو متحمل , حيث لا رسمي من أصله !! , يبقى أن نقول فقط : أنت رجل نبيل يا عبدالجليل جازم , وكل طرقات , وبيوت , وأزقة حواري , وأندية , ومدارس تعز , ومقهاية الأبي الأثيرة إلى النفس , كل المكونات التي أوردتها تحييك , وتتمنى لك الشفاء , ونحن نقول : على الأقل زوروا عبد الجليل جازم لكي لا نظل نردد زفة النفاق إياها فيما بعد …..الأستاذ الجليل عبد الجليل جازم: نحن نحترمك ………………….