ما لمú أقلúه بعúدú
حسن عبدالله الشرفي
صنعاء والموت المدمى والدمى
وعيون كاهنةö المدينة والعمى
وبنو فزارة بالرصيف .. وكلبهم
وسعادة الوالي .. وحراس الحöمىú
جمع الشتاء خليطه .. وأتى وما
في جيبه إلا المدامع والدöما
***
عام وتöسعة أشهر بتمامöها
وكمالها .. دخل البيوت ملغما
ويقال قد ألقت عصاها ربما
لتجبئ من يدها الطويلة ربما
عيناك في القمم الحصينةö مالها
بقيت معلقة بأبواب السما¿¿
كل المسافات البعيدةö قربت
منه الذي صلى عليه وسلما
وتلامحت مöنú غير وجهتها التي
يرجو .. مثاقفة بخيبتها احتمى
من يسأل المسكين عن أحوالهö
وهو الذي معها يلوح محطما
***
عام وتسعة أشهر بحلالها
وحرامها نسي الطريق الأقوما
وبدا وليس بعقله وبوعيه
إلا أولئك يحرسون القمقما
أو يحملون بقية التابوت في
غيبوبة رأت المغارم مغنما
أو يحرثون البحر في عبثية
جعلته في الحج المناوب محúرما
***
الله من عام وتöسعة أشهر
ما انجزت إلا الزجاج مهشما
وخيام مخدوعين في كلتيهما
ومصائب الأيام في كلتيهما
خذú نصف شارعها الطويل مجزأ
خذú نصف مدخلها القصير مقسما
ثم التفöت لتلالها وقلاعها
متجهم النظرات او متبسما
سöيانö حالك في لعل وفي عسى
وتذكر البيت العتيق وزمúزما
باعته (بالزق) الرخيص وبعده
باعت تهامة للغريب وتنعما
كم حجة أو عمرة راحت إلى
صنم أسر الكفر ساعة أسلما
فأتى بها من ألف باب حاقدا
وأتى به مöنú ألف باب مجرما
***
واليوم .. يا وجع المناسك في التي
تبكي وتضحك صار كهفا أبكما
من يسأل الدم أين خلف جرحه
في الساحتين .. ومن تكون البلسما
ابصرت جنة صاحبي في بدئها
ثم انتبهت لأستشف جهنما
وحلمت أن ابن الربيع يمد لي
يده .. وكنت أصبت أن لا أحلما
اليوم اسمع في الذبابة لحنه
تصفيقة ومنصة ومخيما
والسابقون الأولون هناك ما
فهموا .. وكيف لحائöر أن يفهما
كل الفجاءاتö الثقيلةö قزمت
منه الذي ما شاء أن يتقزما
وأمامه الخط السريع وسائق
بل سائقان إلى الوراء تقدما
وبأعين المتخندقين هناك ما
يكفي لتقرأ حرفها والمعجما
***
صنعاء .. يا صنعاء .. إني خائف
وتظل تسكنني المخافة ريثما
في هبةö المستضعفين قيامه
حبلت بفرسان الكرامة توأما
لمعت من المتوسط الراعي .. وها
هي في اليمامة تستفز الأيهما
صنعاء – 2012/8/25م