30 نوفمبر النصر والحرية

محمد راجح سعيد


 - يصادف يوم 30 نوفمبر من شهرنا الحالي الذكرى الـ47 للاستقلال الوطني فما أهمية الذكرى¿
للذكرى أهمية كبرى
يصادف يوم 30 نوفمبر من شهرنا الحالي الذكرى الـ47 للاستقلال الوطني فما أهمية الذكرى¿
للذكرى أهمية كبرى كون الاستقلال الوطني لجنوب الوطن لم يأت بسهولة بل إنه أتى بعد كفاح متواصل استمر 128 عاما أي منذ عام 1839م وحتى 30 نوفمبر 1967م. ولقد مر الكفاح الوطني ضد الاستعمار البريطاني بمراحل وكانت هناك خيارات سلمية تم عرضها على المستعمر البريطاني إلا أنه ركب رأسه وأصر على البقاء فما كان من القوى الوطنية ممثلة بالجبهة القومية وجبهة التحرير المسلح وكل الشعب أن لجأوا إلى خيار الكفاح فكانت الانطلاقة الأولى يوم 14 أكتوبر عام 1963م حيث انطلقت أول شرارة للكفاح المسلح من جبال ردفان ثم عم الكفاح المسلح كل المناطق وما هي إلا أربع سنوات حتى وصل الاستعمار البريطاني إلى قناعة أنه لا مفر من الجلاء بعد أن تكبد خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
ولقد كان أيضا للنقابات العمالية ممثلة باتحاد نقابات العمال مساهمة فاعلة في مرحلة الكفاح المسلح أو ما قبلها وبالتحديد النصف الثاني من الخمسينات من القرن المنصرم حيث كان للنقابات الست دور فاعل في الإضرابات العمالية وبالذات النقابات الست والمعروف أن اتحاد عمال نقابات الجمهورية في الشطر الجنوبي سابقا تأسس في مارس 1956م ويعتبر أول كيان نقابي عمالي يتم إنشاؤه على مستوى الجزيرة والخليج ومنذ أن تم الاستقلال الوطني في الشطر الجنوبي سابقا وقيام الثورة السبتمبرية المجيدة عام 1962م وهاجس إعادة الوحدة راود الجميع وبعد مماحكات سياسية وحزبية ومحادثات سياسية مكثفة توصل الشطرين السابقين إلى اتفاق بإعادة الوحدة اليمنية. فتم ذلك بعون الله في 22 مايو 1990م وبذلك تكون أعياد الثورة اليمنية قد اكتملت وحققت أهدافها.
فهنيئا لشعبنا العظيم والقيادة السياسية بأعراس الثورة اليمنية سبتمبر وأكتوبر ونوفمير وكل عام والجميع بخير.

قد يعجبك ايضا