المعاهد والمدارس الفنية والمهنية .. الدراسة والتقييم

فؤاد عبدالقادر

 - المدارس والمعاهد الفنية والمهنية التي انشئت في العديد من محافظات الجمهورية .. كانت وما تزال خطوة أساسية ولبنة هامة في التنمية والبناء .. من خلال تعليم وتخريج آلاف الكوادر المهنية
المدارس والمعاهد الفنية والمهنية التي انشئت في العديد من محافظات الجمهورية .. كانت وما تزال خطوة أساسية ولبنة هامة في التنمية والبناء .. من خلال تعليم وتخريج آلاف الكوادر المهنية التي يحتاجها الوطن وترفد السوق اليمنية بالكوادر الفنية المؤهلة تأهيلا علميا.
المدرسة الفنية الصينية .. معهد ذهبان التقني المدرسة البيطرية وغيرها من المعاهد والمدارس المهنية.
هذه المدارس والمعاهد خطط لها حينها بأسلوب وتخطيط علمي وجدي ونظرة مستقبلية لتطوير أدائها العلمي والتقني لتخريج اليد العملية .. ورفد السوق المحلية .. بالأيدي العاملة المؤهلة .. السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح .. هل تمكنت تلك المدارس والمعاهد من القيام بالدور المتوخى من تأسيسها¿.. هل تمكنت من تغطية السوق المحلية .. هل هناك رصد لما قدمته وهل هناك متابعة دورية لأدائها¿.
إذا كانت الإجابة بـ(لا) نقول على الدنيا السلام .. لأن متابعة ومراقبة تلك المعاهد والمدارس التقنية من المهام الأساسية للقائمين على التعليم والتعليم التقني والفني.
لقد مر على تأسيس تلك المدارس عدد كبير من السنوات .. ومن الضروري معرفة مخرجاتها ومدى الاستفادة من إقامة هذه المنابر العلمية والتربوية .. وأن تخضع تلك المعاهد والمدارس للدراسة والتقييم .. حتى يعرف مدى جدواها لأن التقييم يعني أننا جادون في ما تصنعه أيدينا وما نحققه لوطننا من إنجازات علمية وتربوية.

قد يعجبك ايضا