شقاوة جفن …

حسام السعيدي

مضت من أمامي…ارتسمت صورتها بداخل عيني….ثم غادرت رويدا رويدا…أقفلت جفوني ..وحبست صورتها ..!
وبخني صديقي…لماذا تطيل السهر¿!
لم يبق إلا أن تنام وأنت واقف في الشارع…!
فتحت باب المنزل ودخلته مغمضا عيناي ….
وادعيت بأني أقرأ الصحيفة!
ضحكت أمي …وقالت :ولد شقي¿ وذهبتú الى المطبخ..
تحسب أني أدعي النوم لألمح لها أن وقت العشاء قد حان¿!
لم تعلم بأني لن أجد سوى طيفا…يذهب بسرعة.. بعد أن افتحهما ..!

قد يعجبك ايضا