قصص قصيرة
عفاف صلاح
إنتقام
لاشيء حدث ألا أنني حاولت أن أرتدي الهمسات لأبقى على كتفيك … وأرسم في الأفق فصولي الأولى وعندما أسقطتني نزلت على شكل خنجر لأخترق أحشائك … !
وعد
نقشت وعدي لك بأن أعيش في سبيلك .. فكان إنتمائي إليك غاية فعشت العشق وكنت كما القنديل في سر الحكاية .. فعشقي يقيم تحت أفياء أهدابك …سولكن عزيزتي اعذريني فانا مجنون بها…!¿
قـدر عاجل
بعد أن لفظ الليل أنفاسه الأخيرة .. تم العثور علي زهرة مكسورة الجذع, ذابلة الأغصان , منزوعة الأوراق .. ليكشف بعد التدقيق أن الجاني ماء ملوث …!
أشواك
بخجل كبل أناملها اقتطفت الوردة .. بدأت بإنتزاع الأشواك .. فكرت قليلا .. انتزعت الوردة قدمت له الأشواك….!
مهـارة
تعلن مؤسسه الدنيا الحديثة عن أخر التطورات :فنون الكذب مكتملة بأرقى أنواعها ..
الخيانة استولت بمهارة على كل عقول موظفيها ..فيروس الغدر أصبح متوفر بكثرة وقد استوطن خلايا رواد المؤسسة ..وقد قامت الشركة بدفع أجور ملوك الأقنعة إلى نسبة وحوش بالمائة , ليدرك معلمهم الأكبر الشيطان أنه أخفق أمام مهاراتهم فقرر الإبتعاد لطلب دورة تدريبية للتقوية …!
محطـات
نزف عشقها دماء سوداء أسهما نارية اخترقت بقسوة كل الأوردة فأشعلت ما حولها .. ليستوي القلب..وتنقطع النبضات , لتعلن محطتها الأخيرة …!
إعجاب
أوجعت ضربات حذائها بلاط السيراميك .. تنشر الرياح رائحتها قبل أن تصل .. ترميم كامل شملها..فقط لتتبعها نظرات
الأعجاب … !
غيرة…!
فاضت زوايا المنزل باجسادهم ..عمت الهواء رائحه سكرهم تصم اذانها من اصوات قصفها تصم وموسيقاهم .. كبلتها الحيره في كيف تختبئ من نظراتهم فلم يكن ملجائها الا مطبخها الذي لاتكاد تفارقه..فتحت النافذه تشكو السماء دخل زوجها وصرخ : اغلقي النسافذه اخاف ان يراك احد الجيران…!
جريمه
نفحات كلماته تدفئ الصقيع .. اجمل معاني الوفاء بين ثنايا اشتياقه..اغمض عينيه قبل ان يقتلني واستحلفني بالله ان لا اغضب…!