المستقبل الذي سيسوده السلام
عمر كويران
باولوليمو منسق الأمم المتحدة باليمن ضمن أن تكون جهوده لسياق عمله كمنسق جديد في بلادنا لرحلة مبتغى الأمم المتحدة تتوافق مع الأولويات التنموية للحكومة اليمنية لمطالب الاحتياجات التي يتطلع إليها الشعب اليمني وسيتم توجيه كافة الأعمال لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الحكومة للوصول إلى مستقبل يسوده السلام.
جميل أن يهتم باليمن العالم في شكل استعداده لمساعدة هذا الجزء من الخارطة في مربع حاجياته لتسكين اليمن في بنيان الاستقرار ومعلوم أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجمهورية اليمنية متفاعل دائما في المشاريع المعتمدة المتبناه بعهدة تنفيذها الكيان الأممي بتكاملية المنظمات الملحقة به.. ولعلي عملت مع منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة عشر سنوات منحتني ما يمكن وصفه بالقياس الأعلى لمراحل الجهد المبذول لسياق ما تمثله المنظمة بمتسع نشاطها.. ما يعني أن السيد باولو الممثل المقيم للبرنامج العام يعي حقيقة المتطلبات للمرحلة الحالية بمشتق ما سيقدمه في نهج مشوار مسؤوليته بأعلى نسبة لتحقيق الهدف خاصة وحال وضع اليمن مستقر مبني على تكاتف العالم معه في مربع ما يعيش واقعه الآن.
وبالتأكيد سماع هذا القول يعطينا كيمنيين أملا أكبر في أن الجميع بجوارنا ولا حاجة للقلق طالما المصالح العامة هي مصدر التوافق مع كل الدول المنضوية تحت سقف الأمم المتحدة حتى وإن ساد الأجواء أشكال من نوعيات الاختلاف في وجهات النظر إلا أنه في الأخير تعرف هذه الدول صلة المكانة بهذا البلد في سجل ما تعرفه من ما أوضحه التاريخ في سطور مجلداتها.
خبراء الأمم المتحدة عربا وعجما خلفية مكسب نشاطهم في معول المجالات المطلوب تعميد نموها ترتكز على دراسة شاملة بنسق لا يقبل التهاون أو المجاملة وهي ملاحظة عشتها في ربوع عملي مع منظمة الفاو برابط معرفتي بما يقدمه خبراؤها لكل مشروع تشرف عليه المنظمة وربما أسهمت هذه الفترة بتوثيق قدراتي في مجال الكيفية التي يتعامل معها الخبير الدولي مع النشطاء اليمنيين في مواقع النشاط.. وكنت أكتب حينها هذه المعلومة بصحيفة الثورة ويوثقها الممثل المقيم للفاو الدكتور عمر صالح أحمد والأستاذ محمد جامع في ملف وإرساله إلى رئاسة المنظمة للتعريف بما يسجل بالصحافة اليمنية عن مناشط الفاو بخطوط عريضة حول الإنذار المبكر والتصحر والري والتلوث وغيرها من المواضيع التي تتعاطاها منظمة الأغذية والزراعة في بلادنا عبر موقعي في مربط الوظيفة بالمنظمة لاسيما وعملية التواصل تتم برغم ما تتعاطاه الجهات المعنية بوزارة الزراعة والثروة السمكية والمياه.
وما نريده من السيد الممثل المقيم باولوليمو في خضم ما تحدث به عن السلام بعموم مكوناته لتعزيز الحكم الرشيد ومكافحة بما يكفل منع الأزمات في هذا الوقت الذي تمر به اليمن فحاجتنا إليه كرجل يحمل صفات تخصصه على مقعد الأمم المتحدة في صنعاء فإن ما نبتغيه من جهده تفنيد مهامه بنطاق عمله بنص ينظر إليه اليمنيون بعين الاعتزاز لمساعدتهم في مرحلة خطاهم إلى مستقبل السلام.