وسائل الإعلام والإثارة

محمد راجح سعيد


 - تلعب وسائل الإعلام دورا مهما في تعزيز الجوانب الإيجابية في كل ما يحدث في المجمع من تطور وعلى مستوى الأصعدة أما إذا اقتصر دور الإعلام على تأجيج الخلافات فلا شك أن دوره يكون سلبيا إلا أن الذي حصل سواء قبل انطلاق مؤتمر الحوار قبل
تلعب وسائل الإعلام دورا مهما في تعزيز الجوانب الإيجابية في كل ما يحدث في المجمع من تطور وعلى مستوى الأصعدة أما إذا اقتصر دور الإعلام على تأجيج الخلافات فلا شك أن دوره يكون سلبيا إلا أن الذي حصل سواء قبل انطلاق مؤتمر الحوار قبل عشرة أشهر أو من قبل أو من بعد انتهاء مؤتمر الحوار فقد ظل الخطاب الإعلامي دون مستوى المسئولية وخاصة عند أجندة الأحزاب والقوى السياسية الأخرى فقد تواصل تبادل الاتهامات وإطلاق لإشاعات وحتى الآن لازال التاجيج الإعلامي في أوجه فما السبب يا ترى¿
لا شك أن السبب معروف وهو عدم استيعاب روح المسئولية ومتى ما تم استيعاب روح المسئولية سوف يتم وقف كل المهاترات والمكايدات الإعلامية ومع كل ما حدث انعقد مؤتمر الحوار الوطني واستمر طيلة عشرة ونجح نجاحا كبيرا بشهادة الجمع وأسفر المؤتمر عن مخرجات سوف تحدد ملامح مستقبل الجديد ولا شك أن نجاح المؤتمر سيعود بالفائدة لليمن على مستوى الأصعدة وكذلك على مستوى القوى السياسية كلها بما في ذلك الأحزاب والتنظيمات السياسية وكذلك الشعب اليمني بأكمله وطالما أن الدولة تعمل بكل همة على تطبيق مخرجات الحوار الوطني إلى واقع ملموس فليلتف الجميع مع الدولة وعلى رأس ذلك وسائل الإعلام الموجودة على الساحة.
إن على الجميع الالتزام والامتثال لمخرجات الحوار الوطني والالتزام والامتثال التي لليمن دون غيره من دول الربيع العربي وهذا يتطلب كما اسلفنا من وسائل الإعلام تجنب الإثارة ونبذ الخلافات وأن تقطع دورا كبيرا في تهدئة الأجواء حتى الانتهاء من تطبيق مخرجات الحوار الوطني على أرض الواقع خاصة إذا ما عرفنا أن مرحلة التطبيق والتنفيذ مهمة شاقة حتى تجد المناخ المناسب لتنفيذ مخرجات الحوار نصا وروحا.

قد يعجبك ايضا