لنعمل معا من أجل بناء اليمن الجديد

نجيب محمد الزبيدي


 - * تأملوا لهذه الكلمات الصادقة والمعبرة إنه الكلام النابع من القلب إلى القلب فها هو فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي يخاطب أبناءه الشباب قائلا: "نراهن على أبنائنا وبناتنا ليكونوا عونا وسندا لنا لنتخطى الصعاب في هذه المرحلة المحرجة".
* تأملوا لهذه الكلمات الصادقة والمعبرة إنه الكلام النابع من القلب إلى القلب فها هو فخامة الرئيس الوالد عبدربه منصور هادي يخاطب أبناءه الشباب قائلا: “نراهن على أبنائنا وبناتنا ليكونوا عونا وسندا لنا لنتخطى الصعاب في هذه المرحلة المحرجة”.
إن الشباب هم أمل هذه الأمة وعليهم اليوم أن يدركوا جيدا أن المرحلة الآن تملي عليهم أن يكونوا أكثر يقظة وحذرا من الاستجابة لأي مشاريع خارج نطاق المشروع الوطني الكبير.
* بالتأكيد أن هنالك إجماعا لدى أبناء الوطن بأن المرحلة القادمة هي أخطر المراحل بالصراحة فنحن بحاجة إلى تحويل مخرجات الحوار الوطني إلى دستور ولهذا فإن البدء بتنفيذ هذه المخرجات يكمن في الجانب التشريعي أولا الذي يعتبر أولوية ضرورية لكي تتحول المخرجات إلى دستور.
أما المرحلة الثانية لا بد أن تشكل لجنة لصياغة الدستور وتبدأ أعمالها فورا.
* لم يخطئ أو يكذب الأستاذ ياسر الرعيني نائب مؤتمر الحوار حينما قال بصدق إن المواطن لن يأكل أوراقا أو قرارات.
فلا بد أن يثمر تنفيذ المخرجات إلى توفير الخدمات الأساسية والأمن والاستقرار. أما الأجمل في كلام أخونا ياسر تلك العبارة (نحتاج إلى أن الجماعات المسلحة تلتزم بمخرجات الحوار).
إن الجميع يعلم بكل تأكيد حجم التحديات الكبيرة والمروعة التي جابهت الوطن خلال الأعوام الثلاثة لكننا بفضل الله سبحانه وإرادة قوى المجتمع الخيرة استطعنا أن نتغلب على الكثير من التحديات والمشاكل.
* بالمناسبة لم يفهم الكثير من الناس بعد بأن قرار لجنة الأقاليم الذي حدد بستة أقاليم يعتبر قرارا نافذا وفقا للتفويض الموقع والمنبثق من مخرجات الحوار من كافة الأطراف لرئيس الجمهورية. أظن المسألة باتت أو أضحت معروفة لنا ولكل الناس هذا من جهة.
أما ما أشير إلى بعض التحفظات التي أبدتها بعض المكونات جاءت من باب الاختلاف في الرأي وهي ظاهرة صحية لكن خيار الستة الأقاليم كان هو المشروع الذي حاز على التوافق النهائي في نهاية المطاف.
* إن نظام الأقاليم سيؤدي إلى التناغم والانسجام بين مكونات كل إقليم ويحقق الأمن والاستقرار الذي يمكن أبناء الوطن من التفرغ لقضاياهم الحقيقية المرتبطة بهمومهم واحتياجاتهم التي يتطلبها البناء والتنمية.
* في الأخير, أتمنى من كافة المسؤولين بهذا البلد مدنيين كانوا أو عسكريين أن يتعلموا من هذا الدرس البليغ أنه ليس هنالك أشد أو أعظم خيانة ولا أسوأ عاقبة من رجل تولى أمور الناس فنام عنها حتى أضاعها.

قد يعجبك ايضا