عن حرب صعدة

عارف محسن الخيواني

 - ما يحدث في صعدة من حرب أعلن عن نشوبها بين ما يعرف بالحوثيين والسلفيين يستوصي التعقل واتخاذ التدابير لإيقافها وإزالة آثارها وآثار كل حروب صعدة هذا
ما يحدث في صعدة من حرب أعلن عن نشوبها بين ما يعرف بالحوثيين والسلفيين يستوصي التعقل واتخاذ التدابير لإيقافها وإزالة آثارها وآثار كل حروب صعدة هذا ما يوجبه العقل.. وما تفترضه المصلحة الوطنية لليمن.. بلدنا التي نروم لها الأمان والسلام.. الخير والتقدم.. العدالة والمساواة والازدهار.
يتطلب الأمر التمكين للصلح بين طرفي أو أطراف النزاع.
ما يحدث هناك في صعدة مما تطالعنا به الصحف وتنقله إلينا أو تعكس عنه محطات التلفزة والإذاعة يسبب الشعور بالقلق في الأوساط الشعبية المتعقلة يستوجب البحث عن الأسباب لاستهداف الاستقرار في بلدنا ولحضور الدولة الخير المحايد الممارس لأقصى حالات التعبير عن الخير العام والتجذير للغة العقل.. للحوار للحكمة والموعظة الحسنة.
لا نريد الحرب في محافظة من محافظات بلدنا الطيبة.. بلدنا الحبيبة.. لا للحرب والاقتتال نعم للصلح للتصالح للسلام بين الإخوة في صعدة وفي أي مكان من اليمن.
إن تلك الحرب العبثية لا تخدم اليمن وقد تعبر عن شكل من أشكال الفساد في الأرض لا سمح الله.
على طرفي الصراع أو أطرافه التراجع عن الحرب والاحتراب .
وعلى القوى السياسية.. على الدولة والحكومة التجييش لحماية السلم الأهلي والنأي عن التحيز أو الانطلاق من مواقف مسبقة تضاعف الظلم والحرب ولا تؤدي للخلوص للموقف العاقل الرصين.
وعلى المراجع الدينية أن تمثل صوتا للسلام.. للمصالحة للأمر بالمعروف.. للنهي عن المنكر بحيث يتم الترحيب للرشد والتصويب لما يتضاد مع منطوق الحكم الرشيد أو مضمونه.
إن الحرب في صعدة لا تعبر عن قضية طالما وأنها بين يمنيين سلميين لا بينهم وبين أعداء اليمن وأعداء العروبة والإسلام.

قد يعجبك ايضا