تبا لها القلوب المنهكة في معضلة السقوط..!
بلقيس احمد الكبسي
زاده أنثى .. وأنبرى صوته .. سأستدين عمري لأسد رمق قلبي ثم أدفعه أقساط ..! ابيضت عيناه من الحب ..! فما عساه يفعل إن لم تجدö نفعا أبوابه المتفرقة ولغاية في قلبه تجمل بالصبر وهمس لصاحبات يوسف أيها الكيد العظيم زدني…!
ارتجف متسمرا بالدهشة وهو يرقب وميضا بعثره فأصابته حالة تبلد في حضرة إعصار يهيج وله من سيلملم شتاته المتشظي ..¿!
لم يجد بدا ظل يعزف للحب سيمفونيات النشوة بعذوبة الهمس الجميل يحيك أوتاره أنغاما ناعمة تتدلى على مسامات الدهشة متناورا مع إيقاعات باذخة من الهيام مبتسما بحزن للأفق المطلق ببعد بعيد..! منتشيا بالهيام تارة وبالوجد أخرى يبعثره وهج القرب كما يوجعه شتات البعد ..!
تمزق صوته الجهوري وتطاير نتفا من نزق في غمرة من وهج زائففتطاير في الأفق شرر جهنمي أطل بملامح وجهه المتشظي سخرية وقسوة تلهو به صرصر عاتية فانكسر بريق يومض في عينيه.
ولا شيء يدعو للدهشة سوى انهيار قلب متهالك يؤل للسقوط ..! نهشه العنف بعمق مخالب أدمته وسوته على جودي القسوة حاقدا محترفا فنسي كل شيء خاصم براءته.. تبرأ من خشوع النقاء الغافي في نخاع قلبه .. وتصالح مع نجاسات الخديعة برمتها ..! فصاغ العنف أبجديات قلبه تعزية قهر ..!
تعلقت دهشته على حبال وهمية متعللا بعذر ما بينما الحيرة تنقر رأسه من وجع إلى وجع كطير شتوي بائس همس لنفسه :
لله درها القلوب المفعمة بالطيش عندما يغازلها حب مجون ..! وتبا لها عندما تتهاوى منهكة في معضلة الأقنعة فيوجعها الانهيار وتحرقها معضلة السقوط فهل الكبرياء توأم الحب .. يتساميان معا ويسقطان ..¿!