من وصاياي الأخيرة لقلبي
ياسين محمد البكالي
ياسين محمد البكالي –
إن عدت يا قلبي إليا
لا شك إنك قد تعود لكي أرى .. أو كي ترى ما صار فيا
إني افتقدتك بعد أن رحلتú بك الدنيا
وخلفت الضياع كما ترى .. يجري بمفرده عليا
هذا أنا شبح يفتـش عن ظلالك في الحنايا
لا ظلالي أثلجتú صدر المخاوف .. لا
ولا شبحي يطيب له بأن يبقى لديا
تتكسر الكلمات في جوفي
فلا ألقى جواري غير هذا الحبر يصرخ
كلما غمس السكوت بهö يديا
يا قلب .. كنت بمفردي أبكيك حين ذهبت
كيف ذهبت .¿ لا أدري
وأدري حينها أني رأيت الحزن يملأ مقليتا
عند ارتحالك يا فؤادي
سلمú على باراك أوباما .. ولا تخبره أني صرت وحدي
إن حولي ألف معركة .. يدور بها الثرى فوق الثريا
(( ناشدتكö الإحساس يا أقلام )) يجتابني هذا الفضاء ..
فلا أرى أحدا يشاركني التقاط دموعهö
وأنا ابن جرح لم يقل للضعف هيا
لا زال بي رمق لأحيا .. كي أراك تعود حيا
كانوا هنالك يسألوني أين قلبي ..
فاعترفت لهم بأن لصمتي المنسي فضلا
لم يزلú قلبي يفتش عن عبارات .. تليق بهö .. نقدمها لحضرته سويا
ملاحظه :- سترى الحقيقة في عيون الريح تزرع خيبتي
فاكتبú على جدران صمتك قصتي .. واقرأ وصيتك الأخيرة .. قبل أن تمضي
على من يرشقونك بالسلام .. وبالمحبة ö.. عندما تأتي إليا