مدراء المراكز الامتحانيه :النماذج متكافئة والطلاب متذمرون
تحقيقمفيد درهم
تحقيق/مفيد درهم –
ذوو الاحتياجات الخاصة :الأسئلة من خارج المنهج
خرج طلاب ثالث ثانوني القسم الأدبي من اختبار مادة التاريخ وقد ارتسم الغضب على وجوههم بسبب صعوبة أغلب نماذج الامتحان ولأنه خالف التوقعات حسب قول كثيرين وأجمعت طالبات الثالث ثانوي مركز صلاح الدين الامتحاني بأمانة العاصمة على صعوبة أغلب نماذج امتحان مادة التاريخ وأنها جاءت عكس المتوقع.
الطالبة سماح الحذيفي أبدت استياءها الشديد من الأسئلة وممن وضعها ووصفتها بالصعبة والغامضة والمعقدة.
عكس المتوقع
> في حين لم تتوقع الطالبة ريم عبده أن تأتي أسئلة التاريخ صعبة ومن شدة الصدمة فقد ظلت وقتا طويلا تحاول الإجابة على الأسئلة دون فائدة وتساءلت لماذا لا يتم مراعاة مستوياتنا عند وضع الأسئلة.
من جهته يرى الطالب وليد محمد خميس من المركز الامتحاني 26 سبتمبر النموذجي أن الغرض من وضع أسئلة التاريخ للقسم الأدبي كان فرد عضلات لأن الأسئلة صعبة وتعجيزية.
وأضاف: أسئلة التاريخ لهذا العام ليست واضحة وجاءت من الملاحظات البعيدة عن تقويم وحدة المنهج وقد بذلنا جهدا في مذاكرة هذه المادة إلا أن أسئلة نماذجها المتعددة جاءت عكس ما نتوقعها ونتمنى من الجهات المعنية أن تراعي ذلك أثناء التصحيح.
خارج المنهج
> ويشير الطالب عبده سند من المركز الامتحاني 26 سبتمبر النموذجي إلى أن الامتحانات تضمن سؤالا واحدا فقط من مقرارات المنهج وأغلب الأسئلة من خارج المنهج.
ويقول الطالب الكفيف أحمد الهمداني من المركز الامتحاني 26 سبتمبر النموذجي: أغلب أسئلة مادة التاريخ للقسم الأدبي تركز على إجابات شرح المدرس أثناء الحصة والتي كان يتخللها فوضى.
فراغات متناقضة
> الأستاذة بلقيس الكحلاني – ملاحظة في مركز صلاح الدين الامتحاني تقول: لمسنا أثناء ملاحظتنا لطالبات المرحلة الثانوية قسم أدبي في مادة التاريخ شكواهن من غموض الأسئلة واحتوائها على فراغات صغيرة لا تناسب الإجابات الطويلة وفراغات طويلة لا تناسب الإجابات الصغيرة مما ينبغي التنبه له عند وضع أسئلة امتحانات المرحلة في بقية المواد.
لا مراعاة
> لم تتأخر الأستاذة الهام عبدالمجيد القياضي – مديرة مركز صلاح الدين الامتحاني بأمانة العاصمة عن اطلاعنا على شكوى معظم طالبات المركز من صعوبة أغلب نماذج مادة التاريخ للقسم الأدبي وعدم مراعاتها لمستويات الطالبات المختلفة.
وقالت القياضي: رغم توفيرنا الجو المناسب لأداء امتحان مادة التاريخ الخاصة بالقسم الأدبي إلا أن معظم قاعات المركز يسودها الإحباط من أسئلة هذه المادة وأغلب الطالبات يردن الخروج من الامتحان قبل اكتمال الوقت نتيجة صعوبة وغموض أغلب نماذجه ونتمنى من القائمين على التصحيح أن يراعوا ذلك ولأبنائنا الطلاب التوفيق والنجاح.
عدم التعجيز
> ويقول الأستاذ نعمان سعيد فرحان – مدير مركز 26 سبتمبر الامتحاني بأمانة العاصمة: سار امتحان مادة التاريخ للقسم الأدبي بطريقة هادئة إلا أن معظم الطلاب يشكون من وضع الأسئلة من وحدتين فقط من المقرر وسؤال الحوار الوطني والسؤال الخامس الفقرة (ج) في النموذج (د. ي. و. ب) من خارج المنهج وتضمن بعض الأسئلة رسم خرائط بينما مادة التاريخ لا تحتوي على خرائط ووجود بعض فقرات الأسئلة التي لا توجد لها إجابة في المنهج مما ينبغي مراعاة مستويات الطلاب العلمية عند وضع الأسئلة لتكون متدرجة لأن الغرض من إجراء الاختبارات هو قياس مستوى الطالب ومدى فهمه وليس الغرض منها التعجيز.. ونحن ملتزمون بالوقت وفي حالة منحت الجهات المختصة الطلاب تمديد وقت نعمل على تنفيذ ذلك.
ويؤكد فرحان على أن أسئلة مادة التاريخ لهذا العام وفقا لما يقوله الطلاب تحتمل أكثر من إجابة وبعضها لا توجد لها إجابة.
وعند طرحنا شكاوى طلاب المرحلة الثانوية القسم الأدبي من امتحان مادة التاريخ ونماذجها الصعبة على الأستاذ عمر سيف – مدير المنطقة التعليمية بمديرية معين أفاد أن ذلك من اختصاص وزارة التربية والتعليم والمطبعة السرية وأن دوره يقتصر على توفير الأجواء الملائمة لتأدية الامتحان.