في محافظة تعز:الوحدة وجدت لتبقى ولن يستطيع أيا كان أن يعيد التاريخ إلى الوراء

تعزأكرم الرعويعمرانفهد الارحبي


تعز/أكرم الرعوي/عمران/فهد الارحبي –
في محافظة عمران:العيب ليس في نعمة الوحدة.. بل في القوى المتسلطة والمتمصلحة

> ثلاثة وعشرون عاما من عمرها المديد تمكنت فيها الوحدة المباركة من الصمود في مواجهة التحديات والعواصف وفي طريق صمودها لم تسلم من الوقوع في أخطاء وممارسات سلبية أساءت لممارسيها لا إلى منجز الوحدة.. فمثلما أن الممارسات الشطرية سابقا أساءت لمرتكبيها فإن الأخطاء المرتكبة في ظل الوحدة أساءت لأصحابها لا إلى المنجز الوطني الوحدوي وما أشبه هذا بذاك كلاهما سيحاسبه التاريخ.. وهذا هو لسان حال أبناء المحافظات الذين حرصت «الثورة» على استطلاع آرائهم وتحدثوا عن عيدها الثالث والعشرين بكل الأمل والتطلع إلى غد مشرق ومستقبل آمن يرسمه مؤتمر الحوار الوطني.. فإلى الحصيلة:

في تعز
< في البداية تحدث الأخ عبدالله أمير- وكيل محافظة تعز حيث قال:
– منذ قيام ثورة الوطن المباركة في الـ26من سبتمبر والـ14من أكتوبر وحتى هذه اللحظة أكدت الاحداث المتتالية على بلادنا وشعبنا ولا زالت تؤكد انه رغم التحديات التي يواجهها والمواجهات التي تفرض عليه فقد كان وطننا اليمني وسيبقى شامخا وعظيما وأصيلا سواء بحضارته الخالدة أو بشعبه النبيل وبإرادته الصلبه للحياة وبدوره العربي والإسلامي كضمير للامة ولسان صدق ينطق بالحق ويدافع عن قضايا العروبة والإسلام والإنسانية وكقلب كبير يؤثر على نفسه ولو كان به خصاصة ولاريب أن من أهم الأمور التي تسر الأصدقاء هو توحيد الوطن والحفاظ على مقدراته ومكاسبه ومنجزاته وأمنه واستقراره وتنميته وبنائه المجتمعي الموحد المتكامل والمتعاون ولاشك أن الأمور التي تغيظه أيضا هو تماسكه يدا واحدة وصفا واحدا دفاعا عن وحدة الوطن وأبنائه وعن أهداف ومبادىء ثورته العادلة المباركة السبتمبرية والاكتوبرية ووحدته المجيدة التي تحققت في يوم الـ22من مايو عام 1990م وهو ماعبر عن التلاحم الشعبي الخلاق حول الثورة والوحدة والديمقراطية وحول الجهود الحكومية المبذولة في سبيل تحقيق التنمية الشاملة والنهوض الكبير والعادل لمختلف المجالات والاتجاهات وأصعدة العمل المختلفة فمستقبل الوطن اليمني من اقصاه إلى اقصاه ومن مشارف صعدة وحتى أطراف المهرة مرهون بالوحدة والحفاظ عليها وترسيخها وتعزيزها في نفوس أبناء شعبنا اليمني الأبي بأهمية الحفاظ عليها وحمايتها وصونها وترسيخها في النفوس.
وكذا فإنه مرهون بحماية أمن الوطن واستقراره ومكاسبه ومنجزاته ومصالحه والدفاع عنه بروح وطنية مبدئية غالية تغلب المصالح الشخصية على مصالح الوطن وتظهر في نفس الوقت الولاء والوفاء وحب الانتماء للوطن ووحدته وكل ماتحقق فيه من منجزات وفعاليات تنموية حضارية وعصرية بالإضافة إلى عدم النيل من هيبة الدولة والقانون واحترام نصوص الدستور وعدم تجاهل قوانينه وتطبيق نصوصه ومبادئه والحفاظ على القطاعات والمرافق الخدمية العامة وعدم الاضرار بها بأي حال من الأحوال أو الإضرار بالممتلكات العامة للشعب والدولة والممتلكات الخاصة بالمواطنين إلى جانب عدم بث أو التحريض على ثقافة الكراهية والبغضاء والعداء بين أوساط أبناء وطننا الوحدوي الأبي فالوطن اليمني مستقبله الحفاظ على الوحدة أرضا وإنسانا وهو المستقبل الأبهى والأجمل والأروع لأن العاصفة التي مرت لن تنحني لها اليمن إطلاقا وكل عاصفة هي عرضية وستبقى جذور الوحدة راسخة ثابتة رسوخ الجبال ولايمكن إطلاقا أن تتعرض لعوامل التعرية والاهتزاز أو الانحناء مهما كانت العواصف الآن والحمد لله تعالى نحن في ظل الحوار بدأنا نحس بأن ملامح المستقبل ترسم بشكل أقوى وتتجذر بشكل أمتن فلا خوف ولاضير على الوحدة لأنها إرادة مجتمعية لأن إرادة المجتمع هي من إرادة الله تعالى سبحانه فمهما كانت الأمور والظروف والنتوءات التي تبرز هنا وهناك في مستقبل ما لكن الحقيقة أن المستقبل الأكثر أشراقا وأبهى هو مستقبل اليمن الموحد لأن لاقيمة للإنسان إلا بوحدته ولا وحدة أيضا إلا بتضافر جهود الناس جميعا وتماسكهم وإيمانهم العميق بقضية الانتماء للأرض فالوحدة هي أساس وليست عرضا وما دامت هي الجوهر فكل عرض يزول وتبقى دائما الجواهر الأكثر عطاء والأكثر رسوخا وبالنسبة للحوار الوطني فهو يعد المصفاة التي تصفي كثيرا من الشوائب ويخرج الجميع إلى نقاء العطاء وإلى حالة بيضاء متقدة بالأمل بعيدة عن الألم وأي ألم فالحوار الوطني سوف يمتصه ويحوله إلى أمل وسيظل الأمل هو المتجدد في حياتنا وبالتالي نزيح الآلام وراء ظهورنا ولايمكن أن تذكرنا بمستقبل كله أمل.
القضية الجنوبية
> الأخ عمار المعلم ـ مدير إذاعة تعز تحدث حيث قال: لانجافي الصواب في شيء إن قلنا أن مستقبل اليمن لن يزدهر ويبلغ معاليه وآماله الحضارية العصرية المتقدمة التي تواكب مجريات العصر وكل عصر جديد إلا ببقاء وحدته فالوحدة اليمنية كحلم تجذر في نفوس ا

قد يعجبك ايضا