الرياضة النسوية تغيرت إلى الأفضـــل والوحدة منحتها الكثير من الحقوق
–
الفتاة اليمنية حصدت العديد من الإنجازات ونأمل مزيدا من الاهتمام
> أوضحت وكيلة وزارة الشباب المساعد لقطاع المرأة نوري الجروي أن الفتاة اليمنية في عهد الوحدة المباركة تحقق لها الكثير من المنجزات التي هيئت لها الأجواء المناسبة لممارسة الرياضة بمختلف العابها.
وقالت في سياق حديث خاص لـ»الثورة« حقيقة خلال الفترة الماضية من عمر الوحدة المباركة تغيرت الرياضة النسوية إلى الأفضل بشكل كبير ولا يقتصر ما تحقق للمرأة على مجال الرياضة بل إن الوحدة منحت المرأة اليمنية الكثير من الحقوق في مختلف مجالات الحياة ومنها المجال الرياضي الذي أصبح للفتاة فيه شأن كبير.
وأشارت إلى أن ابرز ما تحقق لرياضة المرأة في بلادنا هو أنه أصبح لها قطاع خاص في وزارة الشباب والرياضة يعنى بشئونها وكذا انشئ اتحاد رياضة المرأة علاوة على وجود الأندية الخاصة بالمرأة في أغلب المحافظات منوهة بأن الرعاية والاهتمام بمجال رياضة المرأة توسع أكثر ليصل إلى ايجاد مسؤولة للرياضة النسوية في كل اتحاد ونادي مما جعل النشاط الرياضي النسوي يتوسع ويتطور بكشل أكبر ورائع.
وأكدت أن الأمر لم يقتصر على ذلك بل تولت المرأة مناصب قيادية في المجال الرياضي حتى أصبحت وكيلة في الوزارة ونائبة لرئيس اللجنة الأولمبية معتبرة ذلك من الانجازات الرائعة والكبيرة التي حققتها الوحدة للمرأة اليمنية.
وتطرقت إلى أن الفتاة اليمنية أوجدت نفسها في النشاط الرياضي الداخلي بصورة ملفتة ليتصاعد تألقها ولتحقق العديد من الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية في المحافل الخارجية وعلى كافة الأصعدة العربية والإقليمية والقارية مشيرة إلى أنه وبإذن الله تعالى سيكون القادم أفضل لرياضة المرأة في ظل اليمن الجديد القائم على مكونات الدولة المدنية الحديثة التي ينشدها الجميع ومنهم شريحة الفتاة الرياضية التي تعول على أن يكون المستقبل أكثر اشراقا وتطورا.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن طموحات المرأة في مجال الرياضة كبيرة وواسعة فهي تأمل مزيدا من الحقوق والاهتمام والرعاية على اعتبار أن ما يخص حاليا من موازنات للأنشطة النسوية ضئيل ولا يلبي كل التطلعات موضحة أنه إذا ما زاد الاهتمام والرعاية فسيكون للفتاة اليمنية المزيد من الانجازات لترفع علم بلادها وتشرفه على مختلف الأصعدة.