بطúرöيق … لم يجدö البحيرةú
ياسين محمد البكالي
ياسين محمد البكالي –
لم تشهقö الأرض إلا بي غداة رمى
بلوحöهö آدم في جوفöها ومضى
أبيع للحزنö قلبي لا يساوöمني
سواه في البيعö إلا بعدها نقضا
من علق الريح يوما فوق غصنö دمي
كأنه لم يدعú لي في الوجودö فضا
مذú قال لي الله كنú والموت يركض في
وجهö المدينةö ليت الموت ما ركضا
إني انكسرت كثيرا كنت مöن صöغرöي
أدري بهذا. لهذا عشت معترöضا
كانوا البطاريق حول النايö تجمعهم
قصيدة الخبزö والخباز ما نهضا
وأنت مسئول عن طفل تداعöبه
إحدى المتاهاتö لا لبى ولا رفضا
الكون دمية عاج بين أرúجلöهö
يبكي عليها .. ويرúمöيها بكلö رöضا
مادتú بك الدمعة السمراء يا وجعöي
وملء نعليك صار الوضع منúقبöضا
تفاحة شأوها زöيúر بلا لغة
تضاجöع الضöرس كي يقúضي لها غرضا
كمú أنت يا أيها المسلوب مöن ألمي
تود لو صرت في كينونتي مرضا !!
إن بللوك بأشواقي فأنت بهمú
بللت فرحة من أسúماك منúتفöضا
لمنú تجردت ¿ عذرا لست متكöلا
إلا عليك إذا أمر الإلهö قضى
ياسين …ياسين كمú يأس سيربحه
فيك المسافر في الآمالö لو عرضا
لم تستمدö المنافي منك غربتöها
إلا لأنك منفي قدö انقرضا
صöلصال عينيك مأساتي التي جعلتú
تساؤلöي دائöما لا يقبل المضضا