لدينا اكتشافات نفطية جديدة.. وتفجيرات الأنابيب تؤرقنا
حوار إياد الموسمي

حوار/ إياد الموسمي –
100% مــن إيـرادات الشركـة تصـب في خزينــة الدولــة
صافر لا تلوث للبيئة ونشك في جهات تقف خلف الشائعات التي تستهدفنا
الفساد في قطاع النفط حقيقة.. والاستشعار بالمسئولية واجب أخلاقي ووطني
أوضح المدير العام التنفيذي لشركة صافر المهندس أحمد محمد علي كليب أن تناقص الإنتاج في القطاعات النفطية يعتبر تناقصا طبيعيا فيما التناقص في قطاع 18 يعتبر مثاليا مقارنة ببعض القطاعات النفطية الأخرى المنتجة على الرغم من أن قطاع 18 يعتبر القطاع الأقدم من حيث بداية الإنتاج في الجمهورية اليمنية.
وقال في حوار لـ(الثورة): إن شركة صافر حدت من هذا النقص بل ومازالت تنتج أكثر من 43 ألف برميل يوميا في نفس الوقت الذي كان من المفترض أن يكون الإنتاج صفرا بحسب توقعات شركة هنت وتطرق إلى توضيح عددا من المواضيع الهامة والتهم التي تواجهها الشركة مثل تلويث البيئة البحرية والفساد المستشري في الشركات النفطية نستعرضها في هذا اللقاء:
* في البداية هل بالإمكان إعطاء القارئ لمحة عن شركة صافر وما حققته الشركة في عملها ¿
– شركة صافر حققت الكثير سابقا ولاحقا واستطاعت أن تثبت أقدامها كبديل قوي للمشغل السابق وكان للأستاذ محمد الحاج دور كبير في تقدم الشركة ونحن جئنا لنكمل هذه النجاحات والتي ساعدتنا بيئة العمل الجديدة وتفاعل الموظفين والعمال وتعاون الجميع والإنجازات التي حققتها شركة صافر بجهود الجميع كثيرة .
* ما هي الإنجازات التي حققتها الشركة من وجهة نظركم ¿
– نذكر لكم عددا من المنجزات مثلا وقف الكثير من الخسائر سواء المادية المباشرة أو المعنوية والمتمثلة في سوء علاقات الشركة مع أطراف خارجية كثيرة ومؤثرة وإلغاء ازدواجية القرار في الشركة من خلال إعادة هيكلتها بطريقة علمية وفاعلة أعادت للعمل الجماعي روحه وتأثيره بالاضافه إلى إعادة تقييم وإصلاح مسار تنفيذ مشروع النظام الرقمي ERP للشركة والذي ظل متعثرا طيلة السنوات الست الماضية ومستنزفا لملايين الدولارات. وفعلا بدأت النتائج الإيجابية بالتحقق بعد تغيير إداري بوضع الرجل المناسب في المكان المناسب كما عملنا على تحسين العلاقة المتوترة مع الشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال بما يحقق مصلحة الشركتين بحسب العقود الموقعة بينهما. وكان من نتائج ذلك مساعدة وزارة انفط بقيادتها الجديدة على إعادة التفاوض مع الشركة فيما يتعلق بإتفاقية الغاز والتي ليس لشركة صافر علاقة بها. كما كانت هناك الكثير من الإيجابيات التي جعلت من الممكن التعاون فيما يفيد بدلا من إضاعة الوقت والجهد في خلافات أضرت بالشركتين والكثير من الإصلاحات في الاختلال المالية والإدارية.
* يعيب المراقبون على الشركات النفطية الوطنية أنها تحوم حول نفسها دون أن تقدم أي جديد في مشاريعها الاستثمارية ما رأيكم ¿
– هذا غير صحيح لدينا طموحات كبيرة يعززها تفاؤل أكبر بتحقيق الكثر إلا أن الانفلات الأمني في الحقول يعيق كل تطور ويحد عملنا والشركة يبلغ مجموع إنتاجها اليومي285,000 برميل نفط ومكافئ نفط خام 43,000 برميل غاز منزلي: 25,000 برميل مكافئ ومن الغاز الطبيعي215,000 برميل مكافئ.
ولعل الكثير لا يعلمون أن شركة صافر هي المنتج الرئيس للغاز المنزلي في اليمن بنسبة 99% قابل للزيادة خلال أسابيع بنسبة إضافية تصل إلى 54% بما سيحقق فائضا في السوق المحلية بإذن الله. وصافر هي المنتج الوحيد للغاز الطبيعي في اليمن والذي يسلم للشركة اليمنية للغاز الطبيعي المسال YLNGلتسييله وتصدريره بحسب اتفاقياتها مع الحكومة اليمنية.
أما النفط الخام فبحسب دراسات شركة هنت فكان من المتوقع نضوبه أي أن إنتاج النفط بحسب دراسات شركة هنت سيكون قد وصل إلى الصفر بحلول العام 2011م بصورة تدريجية ويمكن أن أعطيكم بعض الوثائق التي تدل على ذلك إلا أن شركة صافر ماتزال تنتج الى اليوم ونحن في العام 2013م فعلا أكثر من 40 ألف برميل يوميا ونتوقع أن تزداد عند مواصلة الحفر والتنقيب والذي تعثر لأسباب أمنية في الفترة الماضية.
* ماهي الاستكشافات الجديدة التي حققتها شركة صافر منذ تسلمت المهمة من شركة هنت¿
– تم اكتشاف عدة حقول صغيرة وهي: حقل وادي سبأ, حقل غرب نقم حقل صلوب وحقل جبل برط غرب. كما تم زيادة الاحتياطيات البترولية كما هو الحال في حقل ميم. ولايزال هناك برنامج استكشافي معد يشمل الاستكشاف في صخور الأساس وكذلك في المنطقة الغربية من القطاع وستقوم الشركة بتنفيذه عند توفر الظروف الأمنية لذلك ولدينا ترتيبات مع الجهات الأمنية لتحقيق ذلك.
* لماذا لم تستثمر شركة صافر في قطاعات نفطية جديدة غير التي تسلمتها من شركة هنت¿
– هناك عائق قانوني كب
