إعلان اسماء الفائزين بجوائز السعيد للإبداع
تغيطة رضي القعود
تغيطة/ رضي القعود –
أعلنت مؤسسة السعيد الثقافية أمس بصنعاء أسماء الفائزين بجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم وقررت بعد الاطلاع على توصيات مجلس أمناء الجائزة منح الباحث الدكتور عبدالحميد سيف الحسامي جائزة الإبداع الأدبي عن بحثه الموسوم بـ »التجديد في شعر الفضول.. الرؤية والبنية« وجائزة العلوم البيئية والزراعية مناصفة للباحثين : الدكتور محمد توفيق محمد إبراهيم والدكتور جلال عبده إبراهيم عن بحثهما الموسوم بـ »حصاد مياه الأمطار من أسطح المباني بمدينة تعز باستخدام نظم المعلومات الجغرافية« والباحث الدكتور أحمد عبدالله أحمد غالب عن بحثه الموسوم بـ »توجيه سيول الأمطار إلى مدرجات المحاصيل الحقلية والأشجار البستانية كأحد أنظمة حصاد المطر الصغيرة لصيانة المياه ورفع الإنتاج«.
وتم بالإجماع منح جائزة الهندسة والتكنولوجيا مناصفة للباحثين الدكتور توفيق محسن علي سفيان والدكتور عبدالرقيب عبده أسعد عبده عن بحثهما الموسوم مصادر الطاقة المتجددة واستخداماتها نظم الـ (PV) الشمسية كحل مقبول لكهرباء أسر الريف اليمني.
كما قررت المؤسسة حجب جوائزها في مجالاتها الخمسة الباقية وذلك لعدم اكتمال الشروط العلمية المطلوبة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد لإعلان نتائج الدورة السادسة عشرة لجائزة المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم بحضور عدد من أعضاء مجلس أمناء الجائزة وكبار المثقفين والأدباء والمهتمين وممثلي وسائل الإعلام المختلفة.
الأستاذ محمد عبده سعيد عضو مجلس الأمناء ألقى كلمة خلال المؤتمر أشار فيها إلى أن إعلان نتائج الدورة السادسة عشرة من دورات الجائزة يأتي في ظل مرحلة استثنائية يعيشها وطننا الحبيب وتمثل محطة تاريخية شديدة الخصوصية يتطلع فيها اليمن واليمنيون إلى مسارات جديدة وتحولات نوعية عميقة على كافة المستويات والأصعدة خصوصا وقد أقلعت سفينه الحوار الوطني الذي نأمل أن يقودنا إلى مرفأ التغيير وميناء التنمية المنشودة.
ولفت إلى أن المسؤسسة تأخذ على عاتقها مسؤولية المشاركة في النهوض بالشأن العلمي والإنتاج الإبداعي المثمر.
تعبيرا عن مدى وعي مجموعة هائل سعيد أنعم بدور الثقافة وأهمية البحث العلمي في تحقيق بناء الوطن.
من جانبه ألقى الأستاذ/فيصل سعيد فارع عضو مجلس الأمناء كلمة قال فيها: يأتي مؤتمرنا هذا العام والمكرس لإعلان نتائج التنافس على جوائز المرحوم الحاج هائل سعيد أنعم للعلوم والأدب وبلدنا الحبيب يعيش استحقاقات التغيير ومخاضه العسير حيث على اليمنيين إثبات رغبتهم الحقيقية في المضي قدما عبر ممارسة سلوكيات الحوار التي يجب أن يقدموا عليها مستندين إلى مكنونهم الحقيقي من رقة في التواصل وحكمة في الحوار حتى يثمر حوارنا الوطني مخرجات حقيقية تنقل الوطن من عثراته التاريخية وتقوده إلى مسارات الحرية والتغيير والمواطنة المتساوية.
وأضاف فارع: ونحن نحضر جميعا هذا المؤتمر من مؤتمرات الإعلان عن نتائج الجائزة استحضر في ذاكراتي المؤتمر الصحفي الأول الذي عقد في صنعاء لإعلان نتائج الدورة الأولى لجوائز المرحوم الحاج هائل سعيد أنهم للعلوم والأدب حينها كانت الجائزة هي النشاط الأوحد والوحيد لمؤسسة السعيد للعلوم والثقافة والآن وبعد مسيرة مستمرة من العطاء المعرفي والثقافي في مؤسسة السعيد خضنا خلالها العديد من تحديات المعرفة والواقع وبذلنا قصارى الجهد لتوسيع نشاطات المؤسسة في مجالات العلوم والثقافة والبحث العلمي.
