منى تصافح الإحتـضار
زاهر حبيب

زاهر حبيب –
مـددúت يــدöي إلـى جيـبي هــوايـا
أفــتـش عــن رذاذ مــــن هـنـايــا
أفـتـش عــن بـقايــــا طـيفö حـب
تــوارى خـلــف أضــلاعö الـمــرايــا
يموسـق إنú تثـاءب فـي ضلوعـي
ويـعـبـق فــي دهـالـيزö الـخـلاــيا
ويـــورöق فــي شـرايـيني إذا مــا
رنــــتú أعـيـانــه نــحــو الـحـنـايا
لـه جـيشـت أحـلامـي ونـبـضـي
وكــانـــت كـــل آمــالـي سـرايـا
فـخـابـتú أمـنـيـات تـلـمـسـاتـي
لأصúــلـب عـنـد قـارöعـةö الـمـنايـا
يـسمرني الـشقـاء ويحتسينـي
فــأغـدو تــحـت جـنـزيـرö الـرزايـا
أشـيـع كـلمـا نـضجتú جـروحـي
دمـوعـا فـوق نـعش مـن أسـايا
يـنـادي أيـهـا الـحـب اشـتعالـي
فـيهمس في دمي ماذا عسـايا
إذا مـا كـان فــي جـوي وأرضـي
يـعـسـكر كـيـدها حــاد الـزوايـا
تـــبــارز بــالـضـيـاعö تـطـلـعـاتي
تـشـفöـر دونــمـا عــطـف رؤايــا
• • • •
هـنا شـكلت مـن أشلا فــؤادي
ومـــن ذكـــراي مـنـديـلا ونـايـا
وسöـرت بـخـيـبتي أقـصاي أتـلو
بـصـمت مـاتـيسر مــن شـقايا
أبـاغـتني فـأصـفعني وأمـضـي
وقــد عــضـتú أنـامöـلـها مـنـايـا
لأنـي من سـقاها الـوهم يوما
ومــن ألـقى بـها جـب الـصبايا