الجوهر الأصيل
–
نزار علي الخالد
الأفعال أقوى مصداقية من الأقوال وكثيرة هي النماذج الأصيلة الذي هذا شعارها في الحياة وتسهم بشكل جوهري في خدمة قضايا هذا الوطن عموما والدكتور/ أبو بكر القربي وزير الخارجية خصوصا دون أن يسعى أن يعرف عن جهوده الرأي العام في بلادنا حقيقي وللأسف سوى أقل القليل ومن النماذج الوطنية الفذة التي تعمل دون ضجيج وتحرص أن تكون بعيدة عن الأضواء.
والحقيقة أني كلما ذكرته أو يرد إلى ذهني معنى فأرى فيه الأصالة والصدق فهو حقيقي إذا جاز التعبير في زمن كثر فيه الزيف وعلت فيه اسهم بعض النماذج التي ينضح سلوكها بعكس ما تقول ألسنتها فالمتابع للدكتور/ أبو بكر القربي وزير الخارجية يجد أنه من أولئك الذين يسهل أن تجمع على محبتهم واحترامهم ألوان الطيف السياسي الوطنية باختلاف انتماءاتهم ونجد فيه مساحات المشترك مع التيارات الفكرية والسياسية والثقافية الوطنية الأخرى وهي مفتوحة على مصراعيها معه بفضل أصالته الوطنية واتساقيته مع نفسه وحرصه على التواصل الإنساني حتى مع مخالفيه في الرأي وهو من العاملين بجد في العمل السياسي والإنساني والاجتماعي والخيري للوصول إلى الحد الأدنى من الوفاق وهو أحد مفاتيح النجاح للخارجية اليمنية ولإعادة للدبلوماسية اليمنية اعتبارها ويؤمن بالديمقراطية بشكل حقيقي وفهمه لها بالغ التركيب والعمق ومن عرفه يعرف أنه بالغ الرقي والتحضر فنجده حريصا على السؤال عن كل من عرفهم حتى وهو في مشاغل الهموم اليومية فهو مهموم في قضايا اليمن فهو فعلا يستحق أن نكون جميعا معه من أجل اليمن ولإنجاح مهمته كوزير للخارجية والذي يتواضع عن رفعة ويزهد عن حكمة وينصف عن قوة ويعفو عن قدرة ولكن يسعى البعض إلى زرع المعوقات أو بث المحبطات وأنا على يقين أنه أقوى من أن يستسلم لهم أو لمن يحاول أن يشل همته وعزمه في تحقيق النجاح الدبلوماسي وليس للمزايدة أن الرجل يعمل ليلا ونهارا وعلى حساب صحته بخطوات ثابتة ومدروسة.
وما يزعج البعض أن الخلفية العلمية له هي المؤثرة في حياته العملية أو على شخصيته ونرفع له القبعات احتراما لوطنيته ونزاهته فها هو يسعى بكل جد واجتهاد لإصلاح أوضاع الدبلوماسية اليمنية من خلال حركة التنقلات سواء ممن أجادوا أو ممن انتهت فترة عملهم وهذا ما دعا بالبعض إلى محاولة لي الأذرع بالابتزاز فقط بمختلف الوسائل والأساليب المباشرة وغير المباشرة ولأن المشير الركن/ عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية رائد التصحيح والإصلاح السياسي لن يتمكنوا وستسير عجلة التغيير في الخارجية وسيظل الدكتور القربي الشخصية السامقة.