الحوار بوابة عبور اليمن إلى الدولة المدنية الحديثة

الحديدةغمدان أبوعلي

الحديدة/غمدان أبوعلي –
مع اقتراب موعد انطلاق الحوار الوطني الشامل في الـ18 من مارس الجاري تزداد التطلعات وتكبر الآمال بأن يمثل هذا الحدث الوطني المرتقب مدخلا لحل كافة القضايا والملفات العالقة عبر النقاش الجاد والمسؤول بشفافية ووضوح وبما يفضي إلى إجماع شعبي بضرورة تجاوز الماضي وفتح صفحة جديدة عنوانها الدولة المدنية الحديثة المرتكزة على العدل والمساواة وسيادة القانون.
(الثورة) رصدت رؤى عدد من أبناء محافظة الحديدة بشأن مؤتمر الحوار وأهمية مخرجاته في اللقاءات التالية:
البداية كانت مع هشام ورو مدير مكتبة زبيد العامة الذي أكد أن الحوار هو السبيل الوحيد للوصول إلى اليمن الجديد والدولة المدنية الحديثة وهذا هو حلم الأجيال الحالية والأجيال القادمة وهو حلم لن يتأتى إلا إذا اتفقت جميع مكونات المجتمع اليمني في مؤتمر الحوار الذي نعلق عليه آمالا كثيرة في رسم مستقبل اليمن كيف لا ونحن على بقايا مرحلة أتسمت بالعشوائية وأثرت سلبا على مستقبل اليمن فجاء التغيير الحتمي الذي سنه الله لعباده في هذه الأرض وسيكون الحوار سببا رئيسيا في نجاح هذا التغيير الذي ستحدد بموجبه شكل الدولة المدنية الحديثة دولة تقوم على المساواة الاجتماعية وعلى إعطاء الحقوق لمستحقيها ويجب إدخال القضية التهامية كمطلب لا غنى عنه في الحوار الوطني كون أبناء تهامة الشرفاء كانوا وما يزالون يؤثرون مصلحة الوطن لكن حان الوقت للوقوف أمام الحقوق المنهوبة وترك التهميش والإقصاء الذي مورس طوال الفترة الماضية.
نأمل أن يرتق الحوار إلى مستوى تضحيات الشباب ومستوى الدماء التي اريقت في سبيل الحرية والكرامة نتمنى أن تعرف كل القوى السياسية أن الوطن فوق الأحزاب وأن عليهم تغليب المصلحة العليا للوطن فالتاريخ لايرحم.
وأدعو شباب الحرية والكرامة في كل اليمن لدعم هذا الحوار الذي نأمل أن يكون أنموذجا فريدا للتغيير نحو بناء الدولة الحديثة وأتمنى أن لا يستثني الحوار أحدا أو جهة أو حزب سياسي او قضية وطنية لانه فرصة مواتية للوقوف بجدية أمام ذواتنا وننتصر لإرادة الأمة اليمنية.
وعبر ثابت المعمري رجل أعمال وشخصية أجتماعية في الحديدة بقوله: نأمل أن يكون الحوار فاتحة خير لليمن ونتمنى أن يخرج مؤتمر الحوار الوطني بالحلول العاجلة لكافة المشاكل الوطنية العالقة القائمه على حكم القانون والعدل والمساواة.
وأكد أن مؤتمر الحوار الوطني يكتسب أهمية بالغة كونه وسيلة للأمن والإستقرار والسلم والتنمية والتآلف والتعاون يهدف إلى القضاء على التسلط والإنفراد بالسلطة والثروة وعلى ثقافة الحقد والكراهية والإقصاء.
والقبطان محمد أبوبكر إسحاق رئيس مجلس إدارة مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية أكد على أهمية الحوار الوطني والمزمع انطلاقه في الـ 18 من مارس للخروج من كافة المشاكل والمحن التي واجهت الوطن في ظروف بالغة الصعوبة .
ودعا القبطان إسحاق إلى المشاركة بفاعلية في مؤتمر الحوار الوطني والاحتكام إليه فكل الآمال معقودة به لحلحلة مشكلات اليمن ولابد من المضي في مسار التسوية وفقا للتسوية السياسية ووفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية لينعم البلد بالأمن والاستقرار والوحدة الوطنية.
الناشط الحقوقي طارق سرور منسق مجلس شباب الثورة الشعبية بمحافظة الحديدة من جانبة أكد على أهمية المشاركة في المؤتمر للخروج باليمن إلى بر الأمان.
وأشار سرور إلى ضرورة التهيئة للدخول في الحوار الوطني الشامل وإيقاف حملات التحريض الإعلامية من قبل جميع الأطراف حتى يتسنى حل كافة القضايا الوطنية العالقة والخروج بحلول مرضية للجميع دون أستثناء.
وعبر سرور عن أستنكاره الشديد لمحاولة البعض تعكير الأجواء والمناخات السياسية المهيأة للحوار عبر اختلاق المشاكل ومحاولة العودة إلى مربع العنف من خلال الأعمال غير المسئولة وما يعكسه ذلك من تعكير للمناخات المشجعة على الحوار مؤكدا على حق الجميع في التعبير عن آرائهم في الإطار السلمي والحضاري وبعيدا عن لغة العنف والقوة والفوضى.
من جانبه أشاد الشيخ علي نعمان اليافعي بجهود فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي في السعي لإيجاد الحلول المرضية للجميع وحلحلة كافة المشاكل المستعصية في البلاد من خلال المؤتمر الوطني للحوار والذي سيجمع ممثلي كافة أبناء الشعب ليتحاوروا على طاولة واحدة .
وأشار اليافعي إلى أن على جميع المشاركين في الحوار التعرف أبرز القضايا والمشكلات التي يعاني منها المواطن وعلى أسبابها الحقيقية وإيجاد الحلول اللازمة لها دون تأخير وصولا إلى التوافق حولها وإلى النتيجة المرضية لجميع الأطراف المشاركة.
ويضيف أن الحوار هو البوابة الرئيسية والمدخل الصحيح للوصول إلى الدولة المدنية الحديثة.
اما الأخ عبدالله حاجب مدير عام مكتب المالية بمحافظة الحديدة فيقول: الحوار هو البوابة الرئيسية للوصول إلى التغيير المنشود والمدخل الص

قد يعجبك ايضا