نــقــاط…المهمشــون

نبيهة أحمد محضور

 - ٭ .. الحوار الوطني الشغل الشاغل لليمنيين والذي يعلقون عليه الكثير من الآمال لحل مختلف قضاياهم والخروج بهم إلى شاطئ الأمان والاستقرار.
والذي لو تم فيه استيعاب احتياجات الوطن ومتطلباته بشكل ديمقراطي وعلى أساس الولاء الوطني الخالص بطريقة مدروسة وممنهجة سيساهم بوجود دولة مدنية حديثة قوامها الشراكة الوطنية بعيدا عن التطرف والغلو والاقصاء للآخر
نبيهة أحمد محضور –
الحوار الوطني الشغل الشاغل لليمنيين والذي يعلقون عليه الكثير من الآمال لحل مختلف قضاياهم والخروج بهم إلى شاطئ الأمان والاستقرار.
والذي لو تم فيه استيعاب احتياجات الوطن ومتطلباته بشكل ديمقراطي وعلى أساس الولاء الوطني الخالص بطريقة مدروسة وممنهجة سيساهم بوجود دولة مدنية حديثة قوامها الشراكة الوطنية بعيدا عن التطرف والغلو والاقصاء للآخر هذا الحوار الذي من المفترض أن يتضمن إشراك جميع فئات المجتمع وطوائفه ومن هذه الفئات (المهمشين) هذه الفئة التي تلقى الكثير من التهميش من قبل المجتمع الذي يفتقر إليها فبالرغم من التطور الذي وصل إليه الإنسان إلا أنهم يعيشون حياة لا تليق ببني البشر.
وقد يقول البعض هذه حياتهم التي اعتادوها ولا يرغبون عنها بديلا وأقول هم اعتادوا على هذه الحياة بفعل الاقصاء والتهميش الذي فرضه المجتمع عليهم واكتفى بهم في الأعمال الدونية فقط دون النظر إلى ما قد يمتلكونه من قدرات أخرى تساهم في التعليم والصحة والحياة الكريمة كغيرهم من أبناء المجتمع.
وهذا يتطلب الاهتمام بهم إلى الارتقاء بهم من خلال توعيتهم وإعداد البرامج اللازمة للرفع من مستوى وعيهم وإدراكهم وتأهيلهم ليكونوا أعضاء نافعين في المجتمع وكذلك ينبغي توعية المجتمع بالحقوق الإنسانية لهذه الفئة والعمل على إزالة تلك الحواجز المجتمعية من خلال المجتمع في المجتمع وهذا أولا يقع على حكومة الوفاق التي يجب أن تتبنى برامج ومشاريع تخدم هذه الطبقة وكذلك على لجنة الحوار الوطني استيعاب هذه الشريحة من المجتمع وتمثيلها التمثيل المناسب في مؤتمر الحوار الوطني كونها تعاني من النبذ والاقصاء والتهميش المجتمعي وحتى تستطيع هذه الفئة طرح قضاياها واحتياجاتها على طاولة الحوار الوطني الذي ينبغي أن يتسع للجميع دون تفضيل أو اقصاء.

قد يعجبك ايضا