كل عام وأطفالنا بخير
نجيب محمد الزبيدي
نجيب محمد الزبيدي –
ثمة مشاهد أحب- العبد لله – أن ينقلها لكم ولكم هي جميلة لا سيما وأنها تصدر من أحبائنا الصغار فلذات أكبادنا. رجعت إلى منزلي ليلة العيد كنت في زيارة خارجية داخل نطاق العاصمة فيالروعة تلك المشاهد – كلمات يتمتم بها الأطفال وبراءة ولسان الحال يقول العيد جاء يا فرحتنا عيد سعيد لبسنا الجديد وعبروا عن ابتهاجهم تارة بالأغاني وبالأناشيد تارة وتارة أخرى بإطلاق الألعاب النارية الملونة. يا سلام ما أجمل أن يتذكر المرء سنوات مضت عندما كنا صغارا كيف كان الشوق ولهفة الانتظار لقدوم عيد الفطر أو الأضحى وأتذكر حينها كان أهل الحي لا فرق غنيا كان أو ميسور الحال وحتى المعدم الفقير الكل كانوا سعداء والفرحة تملأ الأجواء والنفوس في سعادة كبرى حقا لا توصف.
> من الصباح الباكر بعد صلاة العيد وبعد السلام وتبادل التهاني الأطفال يهرعون يطرقون الأبواب أين الجعالة أين عسب العيد «فلوس تعطى لهم» وفي الاتجاه الآخر الكل يذهب لزيارة الأهل والأرحام وذوي القربى الفرحة والسعادة هما السائدان تأمل للوجوه وستدرك سر البهجة بقدوم العيد والناس مع أطفالهم يتجهون نحو الحدائق لقضاء المتعة للفرجة وترويح النفوس وإسعاد الأطفال.
> واليوم الوضع اختلف الوضع الاقتصادي والمعيشي عكس بظلاله القاتم وحول حياة الناس إلى تعاسة وشقاء لكننا نؤمل بأن القادم أحلى وأجمل بإذن الله ومن الواجب في الختام أن نرسل ونبرق بأجمل عبارات التهاني العاطرة ونقتطف من أحلى بساتين الورود والأزهار 25 مليون وردة عاطرة إليك يا شعبي الحبيب نقول: كل عام واليمن والشعب بألف خير وعافية.