انتظار

عبدالله حمود الفقيه


عبدالله حمود الفقيه –
ما زلت أشبهني يا أبي
وما زال ظلي أحزن من شاعر
لم يزل يتمشى وحيدا
ويرمي بأحلامه في رصيف ويمضي
لم أزل مثله في انتظار غد لن يجيء
غريب كظلي
مثلي أطبخ وهم غد لحياة
عسى تستمر رتابتها
خطوة خطوة وسأنهض
قلت لظلي
ردد ما قلته
ربما حين ردد في سره:
أو سنرمي بأحلامنا في رصيف ونمضي

كنت أرددها داخلي
الرتابة نفس الرتابة
هذا الضياع المرير -كظلي-
مثلي تماما
نتوكأ وعد غد
مثل كل الجياع الحزانى
ونعلم أن غدا لن يجيء

قد يعجبك ايضا