خواطر متقاطعة

حسن عبدالله الشرفي


حسن عبدالله الشرفي –
(1)
لزمان كأسارير الفراشات
كأحلام النوارس
لعناق دافئ البوح
كأنفاس العرائس
أرسم الحرف قمرú
وأناغيه مطرú
كلما غازله البرق اكتسى
عشب الضلوع
حضنتú حلم القلوع
والجذوع
زعفرانا وصبايا لا متارس.
} } } }

(2)
أيها النابت في
خاصرة الظل المراهق
فاتك الوقت
إلى وقت بلون السنبلهú
يلبس الدمعة حقلا
وتناهيد العشايا حوصلهú
ثم تأتي أنت¿
في قامة عاشقú!
نملة أو طبلة أو مقصلهú.
} } } }

(3)
قلت لهم
لا تشقوا القلب نصفين
تمتú فيه الحياهú
لا تشقوا القلب نصفين
يغöب عنه الإلهú
وارحموا فيه النواميس البريئهú
إن شق القلب نصفين
خطيئهú
أرأيتم نصف قلب
كان للحبö سكنú¿
أرأيتم نصف وجه
كان للحسن وطنú.
} } } }

(4)
«سوسن»
عندي لبيت الحبö
سنبلة وعصفور صغير
وقصيدة زرقاء
فيها الشمس والقمر المنير
عندي له قلب يهيم بساكنيه
وقبلتان
وحمامتان ترحبان بزائريه
وطفلتان.
} } } }
عندي لهذا الحبö لحن
لا يشيخ ولا يموت
الله من بيتي
وبيتي كل عافية البيوت.
} } } }

(5)
البحر خاتم والشمس قبعهú
وقمر الجمعة ما استدار
في هيئته إلا لأربعهú.
} } } }
دخلت سوق «القات» مرتين
وجدته «خرúجا»
مشمع اليدين
هناك كان «ذوú رعيúن»
قلت له
هلا نصحتني
فقال لا حتى تكون «عين».
} } } }
في طرف الشارع
صاحب قديم
عرفته يحلم بالمöلöيم
تغير الحال به فغاص في النعيم
وحين زرته
فكر في فلوسه
لأنه لأنه لئيم.
} } } }
عقارب الساعة في الجدار
تجتر نبض الصمت
والغبار
والناس في «التحرير»
كل الناس
يمضغون آخر النهار
وواحد يعاكس الخيل
وينسى
أنه حمار.

صنعاء – في سنوات خلت

قد يعجبك ايضا