الكرشمي.. إذا صلح الرأس..

حسين الحواتي


حسين الحواتي –
> لم أفكر يوما ما في الحديث عنه مدحا أو قدحا لأنه فوق كل ذلك لكن أن يتعرض للتهديد والوعيد فمن الواجب التضامن مع هذا الرجل الإنسان المهندس عمر الكرشمي وزير الأشغال العامة والطرق.
> قيل أن أحد المقاولين لديه مستحقات لدى الوزارة منذ العام 1999م لم تصرف فأخذ يهدد الوزير وأسرته ترى أي أسلوب هذا الذي نتعامل به مع بعضنا البعض¿ وما ذنب الأبناء في خلافات العمل¿
لا ينبغي أن يكون هذا نهج تعامل أو طريقة لأخذ الحقوق بل هناك طرق مشروعة وأكثر قانونية ورقيا من التهديد والوعيد.
> الوزير الكرشمي من الوزراء القلائل الملتزمين جدا في أعمالهم حريص على الإنجاز والعمل مع فريق وليس مع شلة ليضاف كل ذلك إلى سيرته الذاتية المليئة بالعطاء.. الرجل يأتي صباحا قبل الثامنة إلى عمله بالوزارة ويبدأ يومه هو وفريق المهندسين في حالة عالية من الشعور بالمسئولية الوطنية والمسئولية الأخلاقية تجاه هذا البلد رجل كهذا يستحق التقدير وليس التهديد يستحق التكريم والاشادة فهو قدوة لكل العاملين بالوزارة ونتمنى أن يحذو بقية الوزراء حذوه.
> إذا كان للمقاول مستحقات فلترفع بصورة قانونية وتصرف والحق حق كما يقال وإذا كانت هناك أي ملاحظات على مطالب المقاول فليبلغ وهو بدوره سيتفهم لكن أن يتم تهديد الوزير فما لذلك داع وليس هو الوزير الذي يهدد.. صاحب يد تشريفة وروح وطنية وإنجازاته تتحدث عن نفسها في كل انحاء الوطن.
> وقفنا تضامنا مع الوزير ليس لأننا نعمل معه ضمن وزارته ولكن لأننا نؤمن بأنه يتعامل مع كل الناس بأسلوب حضاري واحترام وتفهم.. ولأننا مع كل الناس بأسلوب حضاري واحترام وتفهم.. ولأننا مع كل شخصية وطنية تحب اليمن وتعمل من أجل الحاضر والمستقبل مع كل مواطن يسعى للعطاء اللامحدود ولسنا الوحيدون الذين تضامنوا مع الوزير الإنسان بل قطاع كبير من الناس لأنهم يعلمون المهندسس وقيمة النبيلة.
> إن الوزير أو رئىس المؤسسة أو الجهة هو عادة المقدمة فإذا صلح الرأس صلح الجسد وعندما يبذل جهده في إدارة المرفق سيحث الموظفين على العطاء والإدارة الحديثة تفترض على الجميع واجبات ومسئوليات حيث لا عطالة في العمل.. والعمل كفريق واحد يعزز الفكرة ويثري الإجراءات والانجازت.. فتحية للمهندس الكرشمي.