من أجل بناء دولة الأمان ومكافحة الفساد
أحمد عبدربه علوي
أحمد عبدربه علوي –
< من حق كل شعوب الأرض أن تتظاهر وأن تعلو أصواتها لكشف كل من هو سيىء ويختلس ويظلم وهنا المطلوب من أي حكومة من حكومات الكرة الأرضية أن توفر لشعوبها الخدمات والعيش الكريم والأمن والأمان وتقليص نسبة العاطلين من أبنائها وفي نفس الوقت أن تكون الأنظمة مصغية وملبية لمطالب أبناء شعوبها وأن يكون القائد صمام الأمان لشعبه وأن يكشف لشعبه إنجازات حكومته أو نقاط ضعفها وفي هذه الحالة نجد أن هذه الجماهير التي نادت بما هي بحاجته نالت ما تريد وقد يكون هذا الرئيس أو القائد صاحب القول الرشيد يتسابق من أجل إرضاء شعبه في توفير ما هو مطلوب وهنا نصل إلى نقطة مهمة يجب الاشارة إليها ألا وهي أن في عالمنا العربي دولا فقيرة ودولا غنية دولا تعتمد على المساعدات والقروض ودولا فاقت أرصدتها في البنوك العالمية أكثر من نفوس شعوبها العربية أرضا ومياها تغذي نصف الكرة الأرضية وهذه البلدان تعيش على استيراد المواد الغذائية حتى وصل الأمر بها إلى استيراد مياه الشرب بينما هي جالسة على مخزون مائي يكفي ويزيد عن حاجتها ولكن بسبب سوء وانعدام التخطيط والفساد الذي استشرى في عالمنا العربي أدى بالنتيجة إلى فقدان الحرص والأمانة خاصة أن هذا يحدث في اقطارنا العربية الغنية بمواردها وأراضيها الزراعية ومياهها والعكس في ذلك أن اقطارا أخرى تفتقر إلى أبسط مقومات الثروات المذكورة تحاول أن تسير في طريق التقدم وإرضاء شعوبها واستثمار جميع الامكانات من أجل العيش الكريم ولنأخذ مثلا على ذلك بلادنا التي نراها الآن وهي تتوجه إلى بناء دولة عصرية في ظل دولتنا وحكومتنا الجديدتين باستثمار كل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن وفي مقدمة من يقود هذه المسيرة التنموية الجديدة القائد المشير المناضل عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي يعمل بكل اهتمام ونزاهة واخلاص على إرساء دعائم مسيرة التقدم والازدهار والأمان وحرية الرأي ومقاومة الفساد والفاسدين وكشف من يريد الاساءة إلى سمعة الوطن واستثمار الطاقات الوطنية النزيهة الشريفة المخلصة في بناء المشاريع التي تخدم عملية الازدهار والتقدم لهذا الوطن الغالي الذي يعيش فيه المواطن في واحة من حرية ابداء الرأي وغايته الاساسية خدمة هذا الوطن وكذا الحال بالنسبة لرئيس الحكومة الجديدة المناضل الأستاذ محمد سالم باسندوة »أبو خالد« النزيه الأمين الرجل ذو الكفاءة والخبرة ذو الباع الطويل في معترك ومجريات الحياة العملية السياسية والاجتماعية الذي هو الآخر يريد أن ينهض بهذا الوطن اليمني ويكفينا أن »ابا خالد« رجل يعرف الله جيدا ومن يعرف الله يعرف الناس إذا لنأخذ هذه التجربة الوحيدة اليوم في عالمنا العربي »التجربة اليمنية الجديدة« التي لا شك بأنها هي نموذج حقيقي جديد لكل من يريد أن يعيش شعبه عيشا كريما وكيف يستثمر رئيس الدولة ورئيس الحكومة طاقات شعبهما وتهيئة كل مستلزمات التطور الجديد إن شاء الله وهما̷