أكد أن اليمن تتخذ اجراءات سلامة صارمة في جميع مطاراتها وفق المعايير الدولية

 
 
الثورة نت -عبدالواسع الحمدي
أكد وزير النقل خالد الوزير ان جميع المطارات اليمنية تعمل وفق  المعايير الدولية وأنظمة منظمة الطيران المدني (الايكاو) والتي تقوم ـ أي الايكاوـ بزيارات تفتيش دورية للمطارات في العالم ومنها المطارات اليمنية وتصدرعلى ضوء نتائج زياراتها وبشكل دائم شهادات تؤكد سلامة أمن المطارات اليمنية .

وقال أن ما أثير مؤخراٍ  حول قضية الطرود المشبوهة وما تم تهويله أعلامياٍ يكشف وبحسب ما تناوله وسائل الإعلام ان الطرود صممت بطريقة تقنية عالية لا تكتشفها الأجهزة الحساسة” ولكن وبالرغم من ذلك يقول الوزير ” نحن لدينا في المطارات وخاصة مطار صنعاء أجهزة متقدمه مثلها مثل بقية الأجهزة الموجودة في المطارات في العالم ” وأن لدينا في بلادنا وخاصة مطار صنعاء  أجهزة حديثة لفحص المتفجرات وهي اجهزة غير موجودة في  بعض المطارات العربية وقد أدخلنا هذه الأجهزة مؤخراٍ  ونحب أن نؤكد هنا أن المطارات اليمنية تعمل وفق المعايير الدولية  وأوضح الوزير أن اليمن اتخذت إجراءات سلامة صارمة في جميع المطارات  وأكثر دقة وأعلى من معايير (الايكاو)في التحقق من المسافرين وامتعتهم وكذلك الطرود ”

وأشار الوزير أن الطرود التي أثير حولها إعلامياٍ  قد مرت عبر أجهزة المطارات التي مرت بها في قطر ودبي والمانيا وبريطانيا ورغم ما يمتلكونه من  أجهزة متطورة  وخبرات عالية لم يتم اكتشافها … وإنما اكتشفت بواسطة معلومات استخباراتية  برقم بوليصة الشحن وكان من المفترض في هذه الحالات أن ترسل المعلومات الاستخباراتية إلى كافة الدول المعنية  خاصة اليمن  في وقت سريع بحيث يتم التمكن من تلافي أية صعوبات في إيقاف أية أعمال أرهابية وتخريبية من هذا النوع وتحدث الوزير بأن قضية الطرود  لا تعني أن هناك خللاٍ في المطارات اليمنية وإنما الخلل في تبادل المعلومات الأمنية الاستخباراتية مع جميع الدول        المعنية بمكافحة الإرهاب

–  وكشف الوزير أن هناك اجراءات اكثر صرامة تم اتخاذها بعد حادثة  الطرود لمواجهة مثل هذه الاعمال الارهابية ومنها رفع مستوى التفتيش اليدوي إلى١٠٠ % على جميع الشحنات (طرود وشحنات بريدية ) المغادرة ورفع مستوى التفتيش على الشحنات الكبيرة إلى (٥٠%) وهذه تعد من أعلى المستويات في العالم فيما يخص التفتيش هذا إلى جانب فحص الجهاز الاشعة الاعتيادي وجهاز فحص المتفجرات كم أنه ستتخذ اجراءات أكثر صرامه مع شركات الشحن الجوي بحيث أن تأتي الطرود مفتوحة إلى المطار مع مندوب الشركة ويتم تفتيشها ١٠٠% وبعد ذلك تغلف بغلاف الشركة ثم الغلاف الأمني وبما يضمن تفتيش جميع الشحنات التي تخرج عبر المطارات اليمنية بشكل دقيق جداٍ لأن سلامة الطيران المدني وأمنه مسؤولية الجميع واليمن دائماٍ  يعلم ماهي مسئولياته ويقوم بها دون الإملاءات من الغير ” والجميع الآن يدرك أنه لا توجد هناك اية ثغرة أو مشكلة أمنيه في المطارات اليمنية على الإطلاق وأن هناك إشكالية حقيقية في وصول المعلومات الهامة

–  وتطرق الوزير في سياق حديثة إلى ما قامت به بعض الدول من إجراءات تعسفية ضد اليمن والتي منها إغلاق الرحلات من اليمن وعدم استقبال الشحنات يعتبر ذلك إجراء غير سليم من الناحية المهنية ” ورغم لك فإنه لن ينال من سمعه المطارات اليمنية” منوهاٍ  في ختام حديثه أن الإجراءات الجديدة المتخذه من العام المنصرم ساريه في كافة المطارات اليمنية فيما يخص تفتيش أمتعة المسافرين وأنه يتم تفتيشها مرتين مرة في أجهزةالاشعة الاعتيادية عند الدخول ومرة ثانية بعد إجراءمعاملة الأمتعة والتذاكر والخروج إلى ساحة المطار بحيث تفتش قبل طلوعها إلى الطائرة  عبر جهازالاشعةـ والمرة الثانية ـ هو اجراء  احتياطي نقوم به حرصاٍ منا على سلامة الطيران الدولي إضافة إلى اجراءات صارمة في الشحن من جهة ثانية أوضح تقرير حول امن الطيران المدني والإرصاد أن الأجهزة الأمنية في سلطات المطارات اليمنية ستستخدم وحدة امنية حديثة لأمن المواني الجوية ضمن وحدات الأمن المركزي في اطار الإجراءات الأمنية التي اقرتها اللجنة الوطنية لامن الطيران المدني في المطارات اليمنية . وأشار التقرير الذي حصلت الثورة على نسخة منه ان الوحدة ستكون وحدة امنية متخصصة بأمن وحماية المطارات من أي أفعال تخريبية وارهابية وتعمل على التطوير والارتقاء بالخدمات الأمنية ومستوى الأداء في المطارات

وجاء في التقرير الذي تم رفعه لمجلس الوزراء في الاجتماع الأخير أن المطارات اليمنية مزودة بأحدث أجهزة التفتيش سواءٍ للمسافرين أو عفشهم وكذلك مواقع الشحن الجوي وفيما يخص الطردان فقد جاء في التقرير أن هاذان الطردان لم يكتشفا في مطارات ثلاث دول مرت عبر مطاراتها وهي  الدوحة ـ دبي بريطانا ” وأن اكتشاف الطردين لم يتم الا عبر معلومات استخباراتية فقط ” حددت المعلومات نوع ورقم بوليصة الشحن ” واتجاه الشحن ” وللأسف أن هذه المعلومات لم تصل إلى اليمن بشكل عاجل وفي  موعدها باعتبارها شريك اساسي وفاعل مع المجتمع الدولي لمكافحة الأرهاب

قد يعجبك ايضا