ثيات التي يستند اليها (نعمان) في إطلاق مثل هذه التهديدات الجوفاء والتي يتحدث خلالها كجنرال حرب بعد ان افتقد للأسف الحصافة والكياسة في حديثه كسياسي مجرب .
وقال ان عليه ان يدرك أن أحدا لايمكن ان يسمح له بتنفيذ ما يخطط له هو ومن معه من الحلفاء في “المشترك” وغيره للانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية , وحيث لاطريق للوصول الى السلطة بغير الطريق السلمي وفي اطار الدستور .
ودعا المصدر مجددا أحزاب اللقاء المشترك وقياداتها وفي المقدمة الدكتور ياسين سعيد نعمان بالابتعاد عن التصلب والعناد لتعطيل دعوات الحوار وكل الجهود المبذولة لحل الازمة وفي المقدمة تلك الجهود والمساعي الخيرة المبذولة من الاشقاء في دول مجلس التعاون الخليجي والتي رفضتها للأسف أحزاب اللقاء المشترك وهي بذلك تفوت فرصة حقيقية لتجاوز الأزمة الراهنة وإخراج البلاد من محنة تداعياتها المتعاظمة التي تسببت فيها تلك الأحزاب وأضرت بمصالح الوطن والمواطنين .
وأضاف المصدر : لا ندري ما الذي سيفعله ياسين أو غيره من قيادات المشترك والذين باتوا يتبجحون بإطلاق الإنذارات للرحيل من أسبوع وأسبوعين ولا ندري ما الذي يدبرون له إذا لم يتم الاستجابة لإنذاراتهم السخيفة زكاهم الله بعقولهم المتكلسة .
من ناحية أخرى استهجن المصدر الادعاءات الكاذبة لبعض الوسائل الإعلامية لأحزاب اللقاء المشترك حول قيام عناصر مؤتمرية بالتقطع لإمدادات الغاز والوقود وتفجير أنبوب النفط والاعتداء على أبراج الكهرباء في مأرب , وقال حقا ينطبق على هؤلاء المثل القائل ” رمتني بدائها وانسلت” وحيث ان عناصر المشترك هي من ترتكب تلك الأعمال المشينة والخارجة على القانون للإضرار بالاقتصاد الوطني وخلق المعاناة للمواطنين وتحريضهم على التذمر نتيجة النقص في توفير احتياجاتهم من الغاز والوقود والكهرباء .
وأضاف المصدر ان الجميع بات يعلم المرامي والأهداف التي يسعى اليها هؤلاء من أعمالهم الإجرامية وغير المسؤولة هذه ومن ثم الإسراع باتهام الآخرين بها , فهل من المعقول ان تقوم أي نظام حاكم بإثارة المشكلات لنفسه وخلق التذمر لدى المواطنين ضده .. مشيرا بان حبل الكذب قصير ومهما حاول هؤلاء التغطية على شمس الحقيقة فهم مفضوحون رغم براعتهم في التضليل والكذب .
المصدر : 26سبتمبر