رياضتنا الكسيحة‮ ..‬والعقول المتحجرة‮!‬

عبدالرقيب فارع –

‮❊ .. ‬ذات مرة تبادلت الحديث مع أحد الزملاء عن ماهية الأسباب والمسببات الحقيقية لتدني‮ ‬الرياضة في‮ ‬بلادنا حينها أي‮ ‬أثناء الحديث المتبادل بيني‮ ‬وبينه توقف الحديث بسبب تدخل فضولي‮ ‬لم‮ ‬يرق له ماكنا نتناوله أونناقشه فإذا بالرجل الحشري‮ ‬يقول لنا‮ – ‬ياجماعة الخير ابحثوا لكم عن موضوغ‮ ‬آخر تستفيدون منه بدلا من مضيعة الوقت بهذه الحكاية العويصة والمملة والتي‮ ‬سئمنا منها منذ القدم‮ .‬
المهم صاحبنا أراد أن‮ ‬يوصل رسالة مفادها لن نتطور طالما ونفس العقول المتحجرة لازالت تسرح وتمرح داخل أروقة الأندية والاتحادات وقبلهما وزاره الشباب والرياضة‮ -‬كما أكد أن الإعلام شريك أساسي‮ ‬في‮ ‬ما آل اليه الوضع في‮ ‬رياضتنا الكسيحة‮ ..‬وقتها حسبت أنه‮ ‬يعلم ماهيه عملنا بدليل كلامه المغلف الذي‮ ‬وجهه الينا وكأن صاحبنا قد وصل للحلول الشافيه والكافية¡‮ ‬متناسيا أدبيات الخوض في‮ ‬مثل هكذا حوارات وأحاديث بين شخصيين‮ .‬
لذا لازال الحال كما كان مع تغير بعض الأشخاص الذين وصلوا عبر صناديق الاقتراع أثناء الانتخابات الرياضية الأخيرة للاتحادات والأندية وبرضا الجمعيات العمومية التي‮ ‬وضعت حبل المشنقة فوق رؤوسها‮ ‬وبأيديها وبمقابل مادي‮ ‬زهيد‮ -‬إذا لا داعي‮ ‬للبكاء على اللبن المسكوب في‮ ‬قادم الايام لأن أصحاب الشأن الرياضي‮ ‬قد ارتضوا لأنفسهم وللشارع الرياضي‮ ‬بهذا الوضع المزري‮ .. ‬وبالنظر لمثل هذه القضايا دائما ما‮ ‬يتساءل الكثيرون عن قياده جمعية الكشافة الذين جاءوا بواسطة التعيين كحل وسط من قبل الوزير الاسبق‮ -‬حمود عباد خاصة بعد أن صارت الجمعية بدون قياده لتتناثرأوصالها في‮ ‬ظل التصارع على القيادة مما أوصلها للحضيض واستقالت قيادتها السابقة واستبشر الجميع خيراب القيادة الجديدة التي‮ ‬جاءت من داخل دار الجمعية رغم معارضة القلة القليلة والذين أكدوا أن القياده الجديدة-القديمة وصلت لقيادة جمعية الكشافة بواسطة وبطرق التوائية وللتأكيد على ذلك فقد أكد أغلب من قدموا للجمعية وقيادتها أنهم لن‮ ‬يفعلوا شيئا سوى البحث عن المستحقات والسفريات إضافة لمحاربتهم للمخلصين من أبناء الحركة الكشفية‮ – ‬عموما‮ ‬يقال أن بعض الظن اثم لكن ظنهم وخوفهم كان بمحله لاسيما وتلكم الوعود الواهية لم‮ ‬يتحقق منها أي‮ ‬شيء‮ – ‬بدوري‮ ‬أضم صوتي‮ ‬للمطالبين بإجراء انتخابات لجمعية الكشافة والمرشدات وبأسرع وقت ممكن‮ -‬ويبدو أن وزير الشباب والرياضة لايعلم بخسارة أموال طائلة لترميم وإعادة تأهيل مقر الجمعية وما هي‮ ‬جدوى استئجار مقر جديد للجمعية وسط حدة أصغر بكثير من المقر المملوك للدولة وللجمعية جوار قصر الشباب¡‮ ‬فإذا كان الوزير‮ ‬يعلم فتلك مصيبة وإن كان لايعلم فالمصيبه أعظم‮ – ‬نتمنى قرارا◌ٍ‮ ‬صارما◌ٍ‮ ‬يعيد الهيبة المفقودة للجمعية لكي‮ ‬لايكون المتسلقون والمنافقون سببا◌ٍ‮ ‬رئيسيا◌ٍ‮ ‬لتفاقم وزيادة الأمور تعقيدا على الحركة الكشفية‮. ‬
‮- ‬همسة
‮-‬الزمن لايأتي‮ ‬بالأفضل في‮ ‬ظل نجاح وتكاثر المتسلقين والمنافقين للوصول للمناصب العليا في‮ ‬الرياضة اليمنية على حساب أصحاب الكفاءات والخبرات والمؤهلات العلمية‮ .‬نسأل الله تعالى أن‮ ‬يجنبنا ويجنب بلادنا ورياضتنا منهم ونتمنى ان‮ ‬يتاح المجال للوطنيين ممن‮ ‬يحلمون بخدمة الوطن والمواطنين‮.. ‬اللهم آمين‮.‬

قد يعجبك ايضا