عصر اليوم بمعرض الكتاب: توقيع روايتي ظلمة يائيل ومصحف أحمر
> يشهد عصر اليوم الجمعة نادي ضباط القوات المسلحة بصنعاء حفل توقيع روايتي « ظلمة يائيل مصحف احمر»للكاتب الروائي محمد الغربي عمران ضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض صنعاء الدولي الـ28 للكتاب.
وفي الحفل سيتحدث مجموعة من النقاد والأدباء حول تجربة الغربي عمران الروائية وحول الروايتين.
والجدير بالذكر أن رواية ظلمة يائيل حازت على جائزة الطيب صالح « العالمية « للعام الجاري 2012م.
الجدير بالذكر أنه أقيمت على هامش معرض صنعاء الدولي الـ28 للكتاب يوم أمس فعالية ثقافية ونقدية عن رواية «خلف الشمس» للكاتبة بشرى المقطري شارك فيها نخبة من الأدباء والكتاب منهم عبدالباري طاهرومحمد عثمان ومحمد عبد الوكيل جازم تحدثوا فيها عن الرواية وما تضمنته من رؤية للواقع وما يحفل به من قضايا عديدة.
قراءة نقدية لرواية (ساق الغراب)
كما أقيم يوم أمس وضمن الفعاليات المصاحبة لمعرض الكتاب قراءة نقدية لرواية (ساق الغراب) للروائي السعودي يحيى امقاسم والتي تأتي ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض صنعاء الدولي الــــ28 للكتاب.
وقد أدار الفعالية النقدية الشاعر والكاتب السعودي أحمد السيد عطيف فيما قدم القراءة النقدية لرواية (ساق الغراب) أستاذ النقد بجامعة الملك سعود في الرياض الدكتور محمد منور مباركي الذي حملت مداخلته عنوان(استدعاء اللهجة المحلية في الرواية – دراسة جمالية) وأستاذ مساعد أدب ونقد بجامعة صنعاء الدكتورة منى المحاقري التي تناولت الرواية من زاوية موقع المرأة في الرواية(حضور الدهشة وتحقق الوجود) ضمن البيئة الاجتماعية والسياسية لقرية (العصيرة) بوادي الحسيني بمنطقة جيزان التي تدور فيها أحداث الرواية فيما قدم الباحث من جامعة البيضاء عبد الله الشاحذ قراءة عامة للرواية.
وأعقب تقديم المداخلات النقدية الرئيسية إسهامات نقدية أخرى من قبل الأدباء والكتاب السعوديين واليمنيين الذين حضروا الفعالية حيث أفاض المتحدثون عن رواية ساق الغراب في بيان المضمون الثقافي واللغوي والجمالي والمحتوى التاريخي للرواية وبالمقدرة الفذة للكاتب في استدعاء أحداث الماضي وفي إثراء وتنويع لغة الرواية بين الفصحى على مستوى السرد الذي اعتمده الكاتب والعامية في مجمل الحوارات بين شخصيات الرواية.
ولفتت المداخلات إلى الحضور اللافت للمرأة في الرواية بصفتها صاحبة دور قوي مؤثر ومنتج وملهم في المجتمع الذي استدعته الرواية مما أضفى على الرواية بعدها الاجتماعي التاريخي ومكنها من تجسيد لحظة تاريخية مفصلية في حياة مجتمع العصيرة .