الناشئون.. طموح الإنجاز الجديد !
صادق وجيه الدين –
أتوقع أن تكون الحركة في شوارع وأحياء مدننا اليمنية عموما◌ٍ صباح وظهر اليوم السبت خفيفة◌ٍ وعلى غير العادةº وذلك لأن الكثيرين سيظلون ينتظرون بفارغ الصبر موعد بدء مباراة منتخبنا الوطني للناشئين أمام نظيره الكويتي في افتتاح نهائيات كأس أمم آسيا بإيران¡ ولا سيø◌ِما أن الجمهور اليمني يبقى دائما◌ٍ متفائلا◌ٍ بالمنتخبات السنية¡ وفي مقدمتها منتخب الناشئين..
· مباراة اليوم تملك الكثير من الأهميةº كونها مباراة افتتاحية لها تأثيرها الكبير على المسيرة العامةº إذ يمكن أن تكون مؤشرا◌ٍ حقيقيا◌ٍ لما يمكن أن يقدمه منتخبنا في النهائيات¡ ونحن نعلق الأمل الكبير بأن تكون فاتحة خير ومن ثم تكون عامل دفع معنوي نحو الأمام¡ وتعزøöز حظوظه في الوصول إلى الدور الثانيº الذي سيكون الفوز فيه ضمانا◌ٍ لتكرار الإنجاز العالمي وبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية¡ بعد الإنجاز التاريخي الأول الذي حدث عام 2002م بالحصول على المركز الثاني والمشاركة في المونديال العالمي بفنلندا 2003م..
· صحيح أن منتخبنا لم يحصل على مرحلة إعداد نموذجية¡ نتيجة التعثر في إقامة معسكرات تدريبية وتنظيم مباريات ودية حقيقية¡ حتى أنه كان من الممكن أن تتم الإفادة من المشاركة في بطولة العرب بتونس¡ غير أن ذلك لم يحدث¡ بعد إن اقتصر إعدادهم على تجمعات غير مجدية في العاصمة صنعاء¡ وهو ما كاد يتسبب في استقالة المدير الفني للمنتخب المدرب الكبير أمين السنيني..
· لكننا نراهن كثيرا◌ٍ على لاعبينا الصغار في أعمارهم الكبار في أدائهم¡ حيث يمكن للجانب المعنوي والحماسي أن يعمل على تعويض بقية الأمور¡ خصوصا◌ٍ وأن اللاعب اليمني يتميز بالحماسة الزائدة¡ كما –أيضا◌ٍ- بأن لاعبينا يمكن أن يتفوقوا على غيرهم من حيث الموهبة..
· ونأمل من منتخبنا أن لا يقع في خطأ التقليل من إمكانات المنتخب الكويتي¡ حتى وإن كان قد تفوق عليه على ملعبه وأمام جماهيره في التصفيات التمهيدية¡ بالرغم من أن ناشئي الكويت كانوا متفوقين على ناشئينا في جانب الإعداد¡ لكن لابد من الانتباه إلى حقيقة أن لكل مباراة ظروفها¡ والاقتناع بأن الأزرق الكويتي بات أكثر جاهزية من ذي قبل بقليل..
· دعواتنا بالتفوق والتوفيق لمنتخبنا الناشىء في مباراة اليوم¡ وفي جميع مبارياته المقبلة¡ وأملنا كبير بقدرته على رفع اسم اليمن عاليا◌ٍ وإدخال الفرحة إلى قلوب اليمنيين الذين باتوا متعطشين جدا◌ٍ للانتصارات ومتلهفين للإنجازات.. وربنا ما يخيøöب ظنø◌ِنا في ناشئينا..!