طهران/ –
اتهم نائب إيراني بارز أمس الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بمحاولة تنفيذ خطة الرئيس الروسي فلادمير بوتين والالتفاف حول نص دستوري يحدد فترات الرئاسة والعودة للرئاسة عام 2017م.
وكما هو الحال في روسيا فإن الدستور الإيراني يمنع تولي شخص واحد الرئاسة ثلاث فترات متتالية. وهذا يعني أن أحمدي نجاد لا يستطيع أن يخوض الانتخابات الرئاسية المقررة العام المقبل¡ ولكن يستطيع أن يخوض انتخابات 2017م.
ويقول منتقدو أحمدي نجاد إنه يفكر في أن يفعل مثل بوتين الذي جعل دميتري ميدفيديف حليفه المقرب يتولى منصب الرئيس بعد فترة ولايته الثانية قبل أن يتولى مقاليد السلطة مرة أخرى.
وحظيت التكهنات بشأن خطط أحمدي نجاد بزخم عقب حوار تلفزيوني سئل فيه بشأن عامه الأخير في منصب الرئيس حيث أجاب:” كيف تعلم إنه سوف يكون العام الأخير ¿”.
وقال النائب محمد دهقان¡ وهو أيضا عضو الهيئة الرئاسية بـمجلس الشورى الإسلامي لوكالة مهر الإيرانية للأنباء¡ إن أحمدي نجاد يستخدم حديثه التلفزيوني “كبرنامج لحملته الانتخابية ولشرح خطته المماثلة لخطة بوتين -ميدفيديف” بدلا من “التحدث بشأن مشاكل البلاد الرئيسية مثل التضخم”.
وأضاف دهقان “أنه يتعين على الرئيس أن يعلم أنه ليس بوتين وأنه ليس لديه شخص مؤهل بشكل كاف للعب دور ميدفيديف”.
وقد أثيرت تكهنات بشأن إمكانية أن يحل إسفنديار رحيم مشائي رئيس ديوان أحمدي نجاد محله مؤقتا في منصب الرئيس.
ويشار إلى أن مشائي أقرب المستشارين للرئيس الإيراني. وابنته متزوجة من نجل أحمدي نجاد.
وقال دهقان في إشارة إلى مشائي “الشخص الذي يفكر فيه أحمدي نجاد لا يحظى بأي تأييد من جانب الرأي العام في إيران”.
Prev Post
قد يعجبك ايضا