البحث عن موقع آمــــن!
علي باسعيدة –
الأسبوع القادم يبدأ دوري الكرة في ملعب أندية الدرجة الثانية في مرحلة الإياب الحاسمة للموسم الجاري بعد توقف اظطراري قارب أكثر من 60 يوما على انتهاء القسم الأول الذي تصدره فريق الصقر ووحدة صنعاء فيما تفاوتت مراكز الفرق الأخرى بين المنافسة على المراكز الأولى المؤهلة لدوري النخبة وبين الخوف من السقوط والهبوط إلى الدرجة الأدنى..
المسابقة التي تمثل المحطة الأهم لدى الأندية المشاركة وهي محطة مهمة على طريق الوصول إلى دوري النخبة الحلم الذي تتطلع إلى تحقيقه هذه الفرق مع كل موسم كون ذلك يمثل أعلى درجات الطموح لدى لاعبيها وأنصارها الذين ملوا المكوث في دوري الثانية غير أن الطموح وحلم التأهل بحاجة إلى دعائم أخرى وإمكانات قد تتوفر لدى هذا النادي ولاتوجد عند النادي الآخر وخير مثال ناديا الصقر ووحدة صنعاء الفريقان اللذان يمتلكان من الإمكانات الفنية والمادية وهما من الأندية الكبيرة الأقرب إلى تحقيق حلم التأهل والعودة الى دوري النخبة فيما يختلف الحال عند الأندية المعدمة ماديا وفنيا الذي كل أملها البحث عن موقع آمن بعيدا عن مراكز الهبوط إلى دوري الثالثة.
حصيلة أندية وادي حضرموت في القسم الأول من المسابقة لاترضي طموح جماهيرهما ولاتشفع لتاريخها في المسابقة¡ فسيئون احتل المركز السادس بـ12 نقطة وتلاه شبام الوافد الجديد على المسابقه في المركز السابع وبنفس الرصيد 12 نقطة من أصل27 نقطة¡ فيما كان الوضع مغايرا تماما بالنسبة لسلام الغرفة ليس من حيث الترتيب وإنما من حيث عدد النقاط وتحقيق الفوز فالسلام أي نعم احتل المركز السابع في مجموعته الثانية حاله كحال فريق شبام ولكن برصيد7 نقاط جمعها من فوزين وتعادل¡ فيما تكبد الفريق خمس خسائر وهو أمر لايرضي أحد ويجعل السلام في خطر وبحاجة إلى مراجعة سريعة للابتعاد عن المراكز المتأخرة ووقف نزيف النقاط الذي وصل في مرحلة الذهاب إلى 20 نقطة ..
ومع بدء مباريات جولة الإياب الحاسمة فإن ممثلي الوادي في المسابقة بحاجة إلى صحوة سريعة لاستعادة ماء الوجه وتحقيق الفوز والنقاط الكاملة لضمان مراكز آمنة بعيدا عن شبح الهبوط وهو أقل من طموح الجماهير الرياضية التي كانت تأمل بأن تنافس فرقها على بطائق الصعود إلى الأولى غير أن الظروف التي تمر بها الاندية كما يصرح مسئولو الأندية بذلك قد يكون حال دون تحقيق ذلك الطموح.
فهل تصمد هذه الأندية وتعبر بأمان حاجز الخوف من الهبوط الى الدرجة الأدنى¿ سؤال إجابته معلقة بأقدام اللاعبين وفكر الأجهزة الفنية إلى حين انتهاء المسابقة.