محمد المساح –
إمام هدى ¡¡ كان المهلب بن أبي صفرة مشتبكا◌ٍ مع الخوارج على رأس جيش تابع لمصعب بن الزبير¡ وجاء الخبر بمقتل مصعب فعلمه الخوارج قبل المهلب¡ فتوافقوا يوما◌ٍ على الخندق فناداهم الخوارج ما تقولون في مصعب¿ قالوا إمام هدى قالوا فما تقولون في عبدالملك¿ قالوا ضال مضل ومر يومان وبلغ مقتل مصعب وأستتاب الأمر لعبدالملك جيش المهلب¡ وورد عليه كتاب عبدالملك بتحديد ولايته على الجيش فلما توافقوا ناداهم الخوارج ما تقولون في مصعب¿ فامسكوا الجواب قالوا فما تقولون في عبدالملك¿ قالوا إمام هدى فقال الخوارج يا أعداء الله وعبيد الدنيا¡ بالأمس ضال مضل واليوم إمام هدى¿ الكامل للمبرد القاضي اللص جاءت إمرأة إلى قاض◌ُ فقالت مات زوجي وترك أبويه وولدا◌ٍ وامرأة وأهلا◌ٍ¡ وله مال¡ فقال لأبويه الثكل ولولديه اليتم ولأمرأته الخلف ولأهله القلة والذلة والمال يحمل إلينا حتى لا تقع بينكم الخصومة الرد السريع أسر عبيد الله بن زياد رجلا◌ٍ من الخوارج فأمر بقتله فترددت الشرطة في قتله لأنه كان متعبدا◌ٍ ورعا◌ٍ فمر به وهو يعرض في الساحة رجل إسمه المثلم فهوى عليه بسيفه وقتله فوضع الخوارج على المثلم عيونا◌ٍ ثم دسوا عليه جماعة ليساوموه في شراء ناقة في داره فقتلوه ودفنوه في رحبة الدار¡ وبلغ ذلك إبن زياد معقب ما أدري كيف أصنع¿ ما أقتل رجلا◌ٍ من هذه المارقة إلا قتل قاتلة أنساب البلاذري ديمقراطية السيف في مجلس بالشام عرض معاوية بيعة يزيد إبنه وليا◌ٍ للعهد مكثر الأخذ والرد وانقسم الناس بين مؤيد ومعارض فقام واحد وخطب أمير المؤمنين هذا وأشار إلى معاوية فإن مات فهذا وأشار إلى يزيد فمن أبى فهذا وأشار إلى السيف فقال له معاوية إجلس فأنت سيد الخطباء نقسه
Prev Post