نبيـــل نعمــان –
> البيئة باتت اليوم الشاغل الشاغل للعالم وهناك الكثير من الاتفاقيات والمنظمات الدولية التي تعمل على هذا.
لكنه الإسلام كان سباقا◌ٍ في التعامل مع البيئة والحفاظ عليها سواء من حيث الاهتمام بالنظافة أو الاهتمام بالشجرة والتنوع الحيوي عموما◌ٍ في البر والبحر..
وفي رمضان ما أحوجنا إلى تمثل التعاليم الإسلامية تجاه البيئة والحفاظ عليها نظيفة وخالية من أي تلويث..
وفي هذا الشهر الفضيل نحن بحاجة لتمثل معاينة ودلالاته العظيمة والتقليل من الإسراف الذي يشكل ضغوطا◌ٍ على البيئة المحيطة بزيادة المخلفات التي تذهب عادة إلى حاويات القمامة.
كما ان هذا الشهر الفضيل يستقبله البعض بحرق الإطارات وهي عادة لا تمت إلى لإسلام والتقاليد اليمنية بصلة عادة سيئة لا بد أن تنتهي كونها تخلف أضرارا◌ٍ صحية وبيئية كبيرة.
لا ضرر ولا ضرار.. مبدأ إسلامي عظيم يمكنه ان يشكل القاعدة الذهبية في حماية البيئة والأهم في ذلك إخلاص البيئة والإرادة.