المخلفات الصلبة

 -  تعد الإدارة السليمة المدخل الرئىسي للنجاح في أي مجال ومن ذلك الإدارة السليمة والآمنة للمخلفات الصلبة التي أضحت معضلة كبيرة رغم وجود الأسس النظرية من قوانين وخطط واستراتيجيات بذل فيها الكثير من الجهد لترى النور.
ولكن للأسف
نبيـــل نعمــان –
تعد الإدارة السليمة المدخل الرئىسي للنجاح في أي مجال ومن ذلك الإدارة السليمة والآمنة للمخلفات الصلبة التي أضحت معضلة كبيرة رغم وجود الأسس النظرية من قوانين وخطط واستراتيجيات بذل فيها الكثير من الجهد لترى النور.
ولكن للأسف كما يقال الطبع غلب التطبع فالأطر التشريعية في الغالب تكون متوفرة وفي أجمل صورة ولكن التطبيق الغائب الأكبر فيما المشاكل تتعاظم وتتسع وتخرج احيانا◌ٍ عن السيطرة وعندما يتعلق الأمر بقضية كالمخلفات فإن الأمر يكون أكثر خطورة كونه يمس صحة المواطن وبيئته مباشرة.
حال النظافة بدأ بالتحسن مقارنة عن ما كان عليه الوضع الأسبوع الماضي أو الأشهر الماضية ونتمنى أن يستمر الحال ومع تثبيت عمال النظافة لابد من الانتقال إلى الاستدامة من خلال إعمال قانون النظافة والخطط المتعلقة بالإدارة الآمنة للمخلفات حتى لا تظل هذه المشكلة تطاردنا إلى الأبد.
هذا الأمر لا ينطبق فقط على العاصمة صنعاء بل يجب أن يمتد إلى مختلف المدن فالكثير من عواصم المحافظات لديها صناديق نظافة وخطط واستراتيجيات لابد أن تجد طريقها للتنفيذ للارتقاء بوسائل إدارة المخلفات الصلبة وتراكم الخبرات حتى نصل في النهاية إلى التخلص الآمن والسليم منها.
وشهر رمضان يهل علينا نستغلها مناسبة لاستشعار البعد الديني في النظافة وإزالة الأذى الذي ظل صادما◌ٍ للجميع على مدى عام تقريبا◌ٍ في أبشع صوره¡ وفي المقابل أن يستشعر الناس أبعاد هذا الشهر الكريم بعدم الإسراف وبالتالي التقليل من المخلفات التي تجد طريقها إلى براميل القمامة وتشكل زيادة في الأعباء والمخاطر أيضا◌ٍ على الصحة والبيئة.
أمانة العاصمة بقيادتها الجديدة جادة في جعل هذا القطاع أكثر فاعلية واستدامة في إطار رؤيتها لتحسين وتطوير وتجميل العاصمة¡ وما علينا إلا أن نكون عونا◌ٍ لها في مهمتها والتي تصب في صالح المواطن في المقام الأول.

قد يعجبك ايضا