الحزمي: لم يعد هناك ما يدعوني للغضب من رئيس المجلس
وضع رئيس البرلمان حدا للخلاف الذي حدث بينه وبين أحد أعضاء المجلس حين أكد أنه لم يقل ما نقلته بعض الصحف من كلمات لا تليق¡ وقال إن الصحافة ضخمت خلافا◌ٍ أثناء النقاش مع النائب محمد الحزمي أثناء اعتراضه على عدم إبلاغه بقدوم وزير الشئون الاجتماعية للرد على سؤاله حول إيقاف صرف أدوية المعاقين منذ أربعة أشهر¡ وقال الحزمي أنه لم يبلغ بحضور الجانب الحكومي وهو مخالف للائحة مما أدى إلى نقاش حاد مع رئيس الجلسة أعقبه خروج الحزمي من القاعة احتجاجا ولحق به أعضاء قريبون منه وتم إقناعه بالعودة وعاد ممسكا بيد النائب عارف الصبري الذي جلس إلى جواره لتهدئة الأجواء وتلطيفها.
وصباح السبت جاء الحزمي ووضع أمامه ورقة كتب عليها إرحل وبيتا◌ٍ شعريا◌ٍ غير مكتمل البنيان¡ وذهب أعضاء وطاقم رئيس البرلمان إلى الحزمي لإزاحة الخلاف وتقبل النائب تجاوز المشكلة وقال بمجرد أن رئيس المجلس أكد أنه لم يقل ما نقلته بعض الصحف تقبلت الأمر ولم يعد هناك ما يدعوني للغضب.
ويتولى رؤساء الكتل البرلمانية حل الخلافات التي تحدث بين الأعضاء ورئيس المجلس وفي الغالب تتم المصالحة بحضور السلاح الأبيض »الجنبية« وفي النادر تتدخل الأثوار لفض النزاعات المعقدة أو التي يؤججها المتدخلون ويتذكر الجميع الثور الذي هاج أمام البرلمان وانطلق نحو حوش المجلس بصورة أثارت خوف الموجودين يومها.
