رمضان والأهلي!!

حسين محمد با زياد –
¡¡ يحسب للنادي الأهلي بصنعاء قدرته على استمرار تنظيم الدوري الكروي الرمضاني للسنة الـ 29 على التوالي بجهود ذاتية ومساهمة عدد من الشركات والمؤسسات ورجال المال والأعمال¡ وهو الدوري الذي تشارك فيه عدد من الأندية والفرق والمؤسسات والشركات وعددها ستة عشر فريقا◌ٍ.
> شخصيا◌ٍ فوجئت بقدرة النادي على تنظيم هذا الدوري لفترة تقترب من ثلاثة عقود¡ وهو نشاط غير رسمي¡ فضلا◌ٍ عن استمراره رغم العواصف التي عصفت بالبلاد – غير مرة – وآخرها خلال العام الماضي.
> هذا الأمر يؤكد قدرة إدارية أهلاوية لا تتأثر بذهاب فلان أو علان من هذه الإدارة أو تلك¡ وأن وراء ذلك عملا◌ٍ مؤسسيا◌ٍ يسجل للنادي الأهلي في هذا المضمار¡ وهو ما نتمناه في كل أنشطة النادي المختلفة ومعه جميع الأندية في بلادنا.
> كما أتمنى على النادي الأهلي أن يعمل على تطوير هذه البطولة¡ وأن يقوم مع المختصين بعد انتهاء البطولة – سنويا◌ٍ – بتقييمها من النواحي كافة حتى يتم تجاوز أية سلبيات تحدث هنا وهناك¡ وكذا تطوير الإيجابيات وهي كثيرة بلا شك.
> وأدعو وزارة الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم ورجال المال والأعمال لدعم هذه التجربة الرائعة التي لم تتعثر طوال كل هذه الفترة منذ أول بطولة¡ وها هي تدخل عامها التاسع والعشرين¡ بما يؤدي إلى تطوير هذه المسابقة وتوسيعها.
> كما أن البطولة فرصة للأندية¡ كما الأهلي – والناخب الوطني¡ لاكتشاف مواهب جديدة¡ تأخذ فرصتها في الأندية في الموسم المقبل¡ وكذا المنتخبات الوطنية.
> نبارك للنادي الأهلي بصنعاء هذا النجاح¡ ونأمل أن يبتكر¡ وكل الأندية – نماذج أخرى من منافسات رياضية وثقافية مختلفة¡ تفجر طاقات الشباب وتبعدهم عن مهاوي الفراغ والضياع!!