الثورة نت /
اطلع رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي اليوم وفد الأمم المتحدة برئاسة الوكيل المساعد للأمين العام للأمم المتحدة مدير عام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هيلين كلارك على التحضيرات والاستعدادات لإجراء الانتخابات النيابية المقررة في 27 ابريل 2011.
وأشار القاضي محمد الحكيمي إلى أن اللجنة منذ مباشرة مهامها تعمل بشفافية ووضوح بعيدا عن أي تأثيرات أو أملاءات حزبية وغيرها انطلاقا من المسئولية الملقاة على عاتق رئيس وأعضاء اللجنة خاصة وإنها مشكلة من القضاء مؤكدا استعداد اللجنة العليا للتواصل مع الجميع بما يساعد على إنجاح العملية الانتخابية وفقا للدستور وقانون الانتخابات العامة واللوائح المنظمة للعملية الانتخابية.
وتطرق رئيس اللجنة إلى الاحتياجات والمتطلبات الفنية والعينية المأمل دعمها من قبل البرنامج الإنمائي والمانحين لمختلف الجوانب الإدارية واللوجستية لتسهيل أداء اللجنة للمهام المناطة بها. مشيدا في هذا الصدد بدعم البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة للعمليات الانتخابية السابقة. معربا عن أمله في استمرار الدعم في هذا المجال خاصة وان عامل الوقت يضغط عليها ويضاعف من الاحتياجات المادية والبشرية.
وأكد حرص اللجنة على مشاركة مختلف الناخبين والناخبات المقيدين في جداول الناخبين بمختلف شرائحهم الاجتماعية وانتماءاتهم السياسية بالإضافة إلى حرصها على دعم وتفعيل مشاركة المرأة في إدارة العملية الانتخابية.
من جانبها أكدت الأمين العام المساعد للأمم المتحدة هيلين كلارك حرص الأمم المتحدة على دعم اللجان الانتخابية على مستوى العالم واليمن على وجه الخصوص معربه عن أملها في نجاح الحوارات بين أطراف العمل السياسي بما يعزز من توسيع المشاركة في العملية الانتخابية ونجاح التجربة الديمقراطية في اليمن.
ولفتت إلى أن البرنامج سيلتقي بعدد من أعضاء الحكومة والأحزاب السياسية للوصول إلى توافق مشترك في كل ما يتعلق بالعملية الانتخابية والمسائل المختلف بشأنها خاصة بما ينسجم مع تطلع المانحين في هذه المرحلة.
في حين أكدت المنسق المقيم للأمم المتحدة في اليمن براتيبا مهتا أهمية الحوار الوطني لما من شانه المضي قدما في إجراء الانتخابات المقبلة لافتة بهذا الصدد عن القناعة أن دور اللجنة العليا للانتخابات ليس دورا سياسيا وليست معنية في الخوض في القضايا السياسية وإنما مهمتها هي تنفيذ مواد ونصوص القانون.
وأشارت إلى ما تبديه الدول والمنظمات المانحة من اهتمام على أن تكون المشاركة في العملية الانتخابية واسعة وفاعلة لكافة فئات المجتمع بما يعزز من الثقة بان اليمن تستمر في تقديم انتخابات حرة ونزيهة.
وفي اللقاء قدمت مداخلات من قبل نائب رئيس اللجنة وعددا من رؤساء القطاعات حول الجوانب التنظيمية والفنية والقانونية الخاصة بالعملية الانتخابية وما تم تحقيقه حتى اليوم من خطوات في هذه الجوانب انطلاقا من قانون الانتخابات العامة والاستفتاء النافذ.
عقب ذلك اطلع الوفد على سير العمل في إدارة نظم المعلومات بقطاع التخطيط والشؤون الفنية والآلية المتبعة في تصحيح ومراجعة جداول الناخبين مركزيا وما يمثله ذلك من أهمية.
كما اطلع على طبيعة العمل في إدارتي المرأة ومشروع المساعدة الانتخابي الدولي.
حضر اللقاء مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة المدير الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية امة العليم السوسوة وعدد من المعنيين.
على نفس الصعيد بحث رئيس اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء القاضي محمد حسين الحكيمي خلال لقائه اليوم مع الوفد الكندي الذي يزور اليمن حاليا برئاسة السيد ستيفن بينت مسؤول دائرة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية الكندية جوانب التعاون الثنائي بين اليمن وكندا في المجال الانتخابي وسبل تعزيزها وتطويرها.
كما جرى استعراض الخطوات التي قطعتها اللجنة في الإعداد والتحضير للانتخابات النيابية المقبلة والخطط العامة والتفصيلية ذات الصلة بانجاز الاستحقاق الدستوري المتمثل في الانتخابات النيابية.
وأكد القاضي الحكيمي خلال اللقاء حرص اللجنة على إرساء مبادئ الحيادية والاستقلالية والشفافية والمهنية في ممارسة مهامها واختصاصاتها الدستورية والقانونية خاصة وان إشراك القضاة في إدارة الانتخابات يعني بالضرورة أن يكون أدائها مستقلا.
وثمن رئيس اللجنة العليا للانتخابات كافة أشكال الدعم الكندي المقدم للجنة خلال العمليات الانتخابية السابقة. معربا عن أمله في استمرار التعاون بين الجانبين.
ووجه الدعوة للمنظمات والهيئات الدولية والكندية المعنية بالشأن الانتخابي للمشاركة في عملية الاطلاع والرقابة على سير مجريات العملية الانتخابية. مؤكدا بان اللجنة ستعمل على توفير كافة المعلومات وتذليل كافة الصعوبات بما يمكنها من القيام بمهامها الرقابية على الوجه الأمثل.
حضر اللقاء عضوا للجنة العليا للانتخابات رئيس قطاع العلاقات الخارجية القاضي علي سليمان علي ومنسق السفارة الكندية في اليمن احمد اليمنية وعدد من مدراء العموم باللجنة العليا.
واستمتع الوفد الكندي خلال زيارته لقطاع التخطيط والشؤون الفنية من القاضي يحيى الارياني رئيس القطاع إلى الآلية والمنهجية الفنية والالكترونية المتبعة في عملية الفحص والتصحيح جداول الناخبين.
كما اطلع الوفد من كبير خبراء مشروع المساعدة الدولية للجنة العليا للانتخابات برهام على الترتيبات الأولية لتنفيذ المشروع وخطط وبرامج الدعم الدولي للعملية الانتخابية.
وزار الوفد الإدارة العامة للمرأة باللجنة العليا للانتخابات واستمع من مدير عام المرأة الهام عبدالوهاب إلى شرح حول المهام والاختصاصات التوعوية والتثقيفية والبرامج التي تنفذها الإدارة في إطار برنامج التمكين السياسي للمرأة كناخبة ومرشحة