* كم كان من السهل الحديث عن أعيادنا الدينية عيد الفطر السعيد وعيد الضأأأضحى المبارك سواء أكان ذلك في الأماكن العامة أو الخاصة أو في دور العبادة .. إلخ.. حيث كان يبرز ذلك من خلال البرامج الإذاعية والتلفزيونية ومن على صفحات الصحف الرسمية والأهلية.. أما اليوم فإن الحديث قد بات صعبا لصعوبة الظروف السياسية والأمنية والمعيشية التي يمر بها الوطن وللتباينات الجلية بين عديد الأطياف المجتمعية.
وعموما ونحن نشاهد حجاج بيت الله الحرام وهم يتابعون مناسكهم في أرقى مشهد عرفته البشرية عبر أهم مؤتمر إسلامي أذهل العالم أجمع لا يسعنا إلا أن نقول اللهم انصر الإسلام والمسلمين ووحد كلمتهم يا أرحم الراحمين اللهم احقن دماء اليمنيين وأرهم الحق حقا وارزقهم اتباعه وعيدكم مبارك.
* للمرة الثانية أقول بأن مشاركتنا الخارجية في الاستحقاقات المختلفة لكرة القدم أيا كانت نتائجها وخواتيمها تظل مقبولة وملبية طموحات الكثيرين في ظل وضاأأوضاع معقدة يعيشها الوطن ولتلاميذ أمين السنيني النفيعي – أحمد لوسيانو نقول لهم كنتم خير سفراء للكرة اليمنية والمهم المشاركة وأنتم تمثلون الوطن ولو انه مشتتا لكن يكفي بأنه احتضنكم وأنفق على معسكراتكم ومواجهاتكم النصفوية وآخرها في رام الله وكل عام وأنتم بألف خير.
* جرت العادة في كل عام أن تواكب مثل هكذا مناسبات أعياد دينية أن تتنافس وسائلنا الإعلامية المسموعة والمرئية في تقديم أجمل ما لديها من برامج جماهيرية وترفيهية ومسابقاتية . أما أنا ومن خلال إذاعة تعز فقد دأبت ومنذ أكثر من ربع قرن على أن تظل برامجي الإذاعية حوارية 100% كي يتعرف المستمع على أهم التقاليد العيدية هنا وهناك وآخر البرامج التي قدمتها كانت شموع العيد.. والذي في إحدى حلقاته العام الماضي استضفت العديد من جنود الحرس الجمهوري يومها علق أحدهم قائلا: يلعبها إعلاميا صح وعيدكم مبارك.
* وعبر إذاعة تعز أيضا وفي مثل هكذا أعياد كنت قد استضفت العميد يحيى زاهر مدير عام المرور والذي أعتبره شخصيا مهندس حركة السير في جمهوريتنا اليمنية وليس في محافظة بعينها.. يومها كان اللقاء مباشرا وقد تزامن مع الوقوف في عرفة وقد اثبت يحيى زاهر الذي يعشق الرياضة كثيرا بأنه يعشق النجاح والتميز وبأنه رجل دولة من الطراز الرفيع وكل عام وأنتم بخير.
* كنت قد تناولت في عمود سابق وعبر هذه الإطلالة مسجد سريع بحارة السلام والذي تمارس فيه رياضة الركض وشحن الهواتف مع رياضة الضوضاء وكلها غير مستحيلة في مساجد الرحمن وتوقعت بأن رجل الفقه عبدالقوي البعداني سيلبي النداء فيما أشرت إليه ليأتي بعده الشاب زيد الوزير ملتقطا الفرصة عبر الإشارة في خطبة الجمعة لتلك الظاهرة.
* في المسجد إياه تبدو الحاجة ملحة لإلقاء عديد من الدروس والمحاضرات الخاصة بجوانب الأمنية وغيرها ولتحقيق هذه الغاية ليس هناك أنجع من التواصل والتنسيق مع العميد أحمد السريحي أحد المترددين على المسجد فهو من الكفاءات الأمنية النادرة باعتباره أحد خريجي كلية الشرطة والكرة في ملعب قيم المسجد عبدالله المطري والذي يبدو في قمة التناغم مع رفيق دربه الطائفي رغم المنافرة أمام الآخرين.
* يظل نجم الطليعة الأسبق عبدالله عبدالرحمن الكاتب من أهم الكفاءات التدريبية في تعز أما الأهم من ذلك فإن الكاتب الذي طالما أذهل الكثيرين بألعابه يذهل بنفس القدرة كل من يتواصل معه ويعرفه بدماثة أخلاقه.
* خلال خليجي 22 يوم أن وصلت إلى جدة بالتزامن مع وصول منتخبنا الوطني إلى مطار صنعاء الدولي اعتقد البعض بأن سفري كان منحة من الاتحاد معللين ذلك بالقول: وأخيرا ذكروك أصحاب الطبعة بعد أربعة عقود مساكين ما هومش داريين أن المصاريف كانت على حساب ولدي عبدالرقيب وابنتي ريم وتذكرة السفر على حساب الصقر وعبر الحروي رياض.
* وفي الرحلة إياها لم أشعر الكثيرين بأني جئت للمواكبة الإعلامية حتى لا يفطسوا علينا من الضحك وإنصافا للحقيقة لولا الرائع جدا نصر عبدالجليل الشميري الذي هيأ لي السكن وسبل الراحة ولولا مصادقتي للرائع الآخر فهد بن عبود السهلي ومن ثم الرائع والمهذب محمد الحزمي وشقيقه هاني لما كنت اعتمرت ثلاث مرات وزرت قبر الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مرة واحدة.
* يبدو أن الأسماء كثرت في هذا العمود يا الله اعتبروها بطاقات معايدة وكل عام وانتم بخير وعيدكم مبارك.
قد يعجبك ايضا