قال مصدر صحي مسئول بأمانة العاصمة أن عدد ضحايا التفجيرين الانتحاريين بجامع المؤيد بحي الجراف الغربي بصنعاء ارتفع إلى 32 شهيدا و98 جريحا وفي حصيلة غير نهائية.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ” أن حصيلة الضحايا مرشحة للارتفاع نظرا للحالات الحرجة للكثير من المصابين الذين يتلقون العلاج في المستشفيات إضافة إلى النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية التي تعاني منها المنظومة الصحية في اليمن بسبب الحصار الجائر المفروض على اليمن.
وأشار إلى أن الكوادر الطبية تبذل كل ما في وسعها للقيام بدورها في إنقاذ حياة المصابين في هذين التفجيرين الإرهابيين.. معبرا عن الإدانة الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية التي تنفذها العناصر الإرهابية وتستهدف من وراءها النيل من امن واستقرار الشعب اليمني خدمة لمصالح وأجندات العدوان السعودي وحلفاؤه.
من جانبه أوضح مصدر أمني بشرطة أمانة العاصمة أن اﻻدلة الجنائية تواصل التحقيقات في هذه الجريمة الإرهابية البشعة لمعرفة من يقف وراءها وضبطهم وتقديمهم للعدالة.. مؤكدا ان الأجهزة الأمنية ستقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن والمواطن.
وأهاب المصدر بالمواطنين التعاون مع رجال الأمن في الإبلاغ عن أي عناصر مشبوهة أو تحركات مريبة أو أجسام غريبة حفاظا على اﻻمن والاستقرار والسكينة العامة. وكان أحد العناصر الإرهابية فجر نفسه داخل الجامع بين المصلين وأثناء عملية الإسعاف والإنقاذ تم تفجير سيارة مفخخة خارج الجامع ما أدى إلى استشهاد 32 مواطنا وإصابة 98 آخرين وتضرر الجامع وعدد من المنازل المجاورة والممتلكات العامة والخاصة.